دينا جوني (دبي)
أكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على إبقاء عدد الساعات الأسبوعية في المدارس الحكومية من دون أي تغيير، على أن ينتهي دوام العمل يوم الجمعة الساعة 12 ظهراً للإداريين والمعلمين، وأعطت المدارس حرية إلغاء فاصل الخمس دقائق بين كل حصة، ووقت الطابور الصباحي من الجدول، والاستعاضة عنها بالدعم الأكاديمي.
وحددت «تعليم» في الأدلة الإرشادية، التي أصدرتها، أربعة اعتبارات لجدول الحصص في اليوم المدرسي بعد تطبيق قرار العطلة الأسبوعية الذي اعتمدته حكومة دولة الإمارات، هي بداية ونهاية التوقيت المدرسي، وعدد الحصص الدراسية والخطة الأكاديمية، ومدة فترات التعلم، والفعاليات المختلفة ضمن اليوم المدرسي.
وحددت المؤسسة مدة الاستراحة في اليوم الدراسي بـ35 دقيقة مع ترك الخيار للمدرسة في توزيعها بما يتناسب مع نظامها الداخلي، على ألا تتعدى مدة الاستراحة الواحدة 20 دقيقة. وأعطت المدارس فرصة إلغاء الفواصل بين الحصص ووقت الطابور الصباحي من الجدول على أن يتم استغلال الوقت لفترة الدعم الأكاديمي أو إنجاز الواجبات المدرسية. وتلتزم الكوادر الإدارية والمعلمين بساعات العمل المعتمدة، بواقع 36 ساعة و30 دقيقة، واستثمار الوقت في التخطيط والورش التدريبية ومتابعة أعمال الطلبة. وأكدت «تعليم» على إبقاء عدد الساعات الأسبوعية في المدارس الحكومية كما هي لارتباطها بالمناهج ونواتج تعلم الطلبة، بحيث تكون 26 ساعة لرياض الأطفال، و35 ساعة لطلبة الحلقة الأولى و40 ساعة للحلقتين الثانية والثالثة.
ودعت الإدارات المدرسية إلى تعديل توقيت الجدول المدرسي اليومي بسبب تغير عطلة نهاية الأسبوع، مع ترك حرية الاختيار للمدارس بين نظام الحصص الاعتيادي، أو نظام الساعات. وأفردت الأدلّة جانباً للتعليم الذاتي غير المتزامن ويكون وفق حصص مجدولة ضمن الجدول الدراسي أو خارج المدرسة وفق مهام موجهة.
أدلة إرشادية
وأفادت المؤسسة بأن الأدلة الإرشادية تم تصميمها لمساعدة الإدارات المدرسية على تصميم جداول فاعلة وفق المراحل التعليمية بصورة تتناغم مع الخطة المدرسية المعتمدة، وبما ينسجم مع قرار الحكومة الخاص بتغيير أيام الإجازة الأسبوعية وساعات العمل، مع الأخذ بعين الاعتبار الموجهات المهمة في الإعداد، بحيث يمكن لمدير المدرسة اختيار النموذج الأمثل لمدرسته.
وأفردت المؤسسة في دليلها الإرشادي خطوات تصميم الجدول المدرسي، شاملاً خمس خطوات هي الالتزام بالخطة الأكاديمية والساعات الأسبوعية لكل مرحلة، والعمل على تحديد النموذج الأمثل لتنفيذ الخطة إما عن طريق الحصص أو الساعات والأخذ بجميع الاعتبارات المطلوبة لكل نموذج. ومن الخطوات التي تطرق لها الدليل توزيع أنصبة المواد على الجدول الجديد، بحيث يتوافق مع النموذج المحدد للمدرسة، ومشاركة المواصلات لتنظيم ساعات بدء اليوم الدراسي وانتهائه، والعمل على عقد لقاءات تعريفية مع أولياء الأمور حول الجدول الدراسي الجديد وتوزيعه على الطلبة.
الحلقة الأولى
ووفقاً لنموذج الحصص، يبدأ دوام الطلبة من الصف الأول وحتى الرابع، بحسب الخيار الأول، الساعة السابعة والربع من الاثنين إلى الخميس، وينتهي الواحدة وخمسة وثلاثون دقيقة، والجمعة يبدأ السابعة والربع وينهي 11 صباحاً. والخيار الثاني يبدأ اليوم الدراسي الساعة الثامنة، وينتهي 2.20 دقيقة، ويوم الجمعة من الثامنة لغاية 11.45 دقيقة، بإجمالي 35 حصة خلال الأسبوع منها ثلاث حصص تعلم ذاتي.
ووضعت المؤسسة محددات عامة للحلقة الأولى، أهمها مدة الحصة 45 دقيقة، بإجمالي 35 حصة على أن تكون 32 واقعية وثلاث حصص ذاتية، شاملة الفنون السمعية والبصرية، والمسرح والتربية الرياضية والتصميم والتكنولوجيا وحصة القراءة للمتعة على أن تكون بصفة دورية.
وركزت المؤسسة على الالتزام بالخطة الأكاديمية بواقع 6 ساعات و50 دقيقة يومياً مع الاستراحات والطابور من الاثنين إلى الخميس، أما الجمعة 3 ساعات و45 دقيقة، مع 40 دقيقة للاستراحة.
وأفرد الدليل جانباً للتعليم الذاتي غير المتزامن ويكون وفق حصص مجدولة ضمن الجدول الدراسي أو خارج المدرسة وفق مهام موجّهة.
الحلقتان الثانية والثالثة
تضمن الدليل ساعات العمل للحلقتين الثانية الثالثة في نموذج نظام الحصص. ويبدأ الذكور الدوام من الساعة 7:15 إلى 2:30 من الاثنين إلى الخميس، ويوم الجمعة من 7:15 لغاية 10:45دقيقة صباحاً. أما الطالبات، فيبدأن من الثامنة لغاية 3:15 من الاثنين إلى الخميس، والجمعة من الثامنة صباحاً حتى 11:30، بإجمالي 40 حصة، منها أربع حصص تعلم ذاتي.
وشددت على الالتزام بالخطة بواقع 30 ساعة خلال الأسبوع و6 ساعات يومياً من الاثنين إلى الخميس، و3 ساعات يوم الجمعة.
الحافلات
وجّهت «تعليم» بضرورة تواصل المدارس مع محطات المواصلات بعد تحديد وقت بداية ونهاية اليوم الدراسي ليتم وضع خطط الحافلات واستغلالها في أكثر من مسار، مع إبقاء 45 دقيقة على الأقل بين المدارس المشتركة في فترة بداية ونهاية الدوام المدرسي، ليتسنى للحافلات التنقل بينها.