دبي (الاتحاد)
نظمت إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد مبادرة توعية بمشاركة المدارس الأهلية الخيرية؛ بهدف بناء قدرات المعلمين وفرق الدمج المدرسية والطلبة حول المواضيع المتعلقة بأصحاب الهمم، والوصول السهل للخدمات التعليمية، وتأتي المبادرة كجزء لا يتجزأ من حرص الإدارة على المسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات، وبهدف تحفيز الدمج المجتمعي، وسهولة الوصول للتعليم للطلبة من أصحاب الهمم.
وضمت المبادرة برنامجاً تدريبياً عبر «الإنترنت» ضم عدداً من أعضاء هيئة التدريس والإدارة من الجانبين، وتمت على مدى 3 جلسات تدريبية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2021، حيث حضر التدريب أكثر من 80 معلم ومعلمة من فروع المدارس الأهلية الخيرية.
وأكدت فاطمة القاسمي، مدير إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد «حرص الإدارة على رفع مستوى الوعي لدى المجتمع من خلال استهداف المعلمين وفرق الدمج المحلية وأهالي الطلبة، بالإضافة لجميع الأفراد في المجتمع المحلي من خلال التركيز على خلق بيئة تعليمية دامجة وسهلة الوصول لجميع الطلبة، وكذلك إبراز أهمية وضع مفاهيم أساسية للتعامل مع أصحاب الهمم خلال العملية التعليمية، بالإضافة إلى إعداد وتهيئة المناهج الدراسية بطريقة سلسة ومتاحة للجميع واستخدام التكنولوجيا المساندة بهدف تمكين الطلبة من أصحاب الهمم للوصول إلى التعليم الذاتي والمستقل».
رفع مستوى الوعي
قالت بشائر طهبوب منسقة قسم التعليم الدامج في المدارس الأهلية، إن «إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد رفعت مستوى الوعي حول كيفية استخدام التكنولوجيا لمساعدة الطلبة من أصحاب الهمم في تعليمهم. ونيابة عن مدارس الأهلية الخيرية، أود أن أشكرهم على توجيهنا نحو أدوات أفضل للتعلم، حيث إن هذه الأدوات ستمكننا من تزويد طلبتنا بالمهارات اللازمة للنجاح داخل وخارج الفصل المدرسي».
تهدف المبادرة إلى إعداد جيلٍ قادرٍ على استخدام تقنيات العصر، وتوفير فرص التعليم لأبناء الأسر ذات الدخل المحدود لتحقيق أفضل مستويات التعليم، حيث تعاون الجانبان عن طريق تقديم برنامج تدريبي من قبل اختصاصيي إدارة التسهيلات الطلابية لكوادر المدارس الأهلية الخيرية.