تتواصل في مقر مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات في البطين فعاليات السوق الشعبي الذي ينظمه النادي تحت عنوان "ملتقى الخمسين التراثي" ضمن برنامج احتفالاته باليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 9 إلى 19 ديسمبر الجاري، بدءاً من الرابعة عصراً كل يوم.
ويشهد السوق حضوراً أسرياً ملحوظاً نسبة إلى تنوع فعالياته التي يتوجه الكثير منها للأطفال مثل الركن المخصص للألعاب، والمسابقات اليومية، وأنشطة الرسم والتلوين، والبرامج التفاعلية على المسرح، بالإضافة إلى النشاط التجاري الرئيسي للسوق، الذي يجد إقبالاً من المجتمع المحلي.
ويضم السوق أكثر من ثلاثين محلاً تجارياً خصصت للأسر المنتجة والمبدعات، وتحتوي على مختلف المنتجات الإماراتية مثل العطور، والأزياء، والمشغولات الحرفية، والبخور، والمأكولات، والألعاب، وغيرها من المنتجات، كما تم تخصيص عدد من هذه المحلات لأصحاب الهمم.
ويحظى ملتقى الخمسين التراثي "السوق الشعبي" بدعم عدد من الجهات منها القيادة العامة لشرطة أبوظبي حيث شهد حفل الافتتاح يوم الخميس الماضي مشاركة إدارة التفتيش الأمني " K9"، كما تشارك أيضاً مديرية المرور والدوريات في الفعاليات اليومية بالسوق، حيث أوضح الرقيب أول طارق حميدان، أن مشاركتهم بعرض "دورية الطفل" في فعاليات السوق يهدف إلى تقوية العلاقة ما بين الشرطة والأطفال، وإزالة الرهبة التي قد تنتج من تخويف بعض الأهالي أطفالهم بالشرطة.
وأضاف: لهذا السبب قمنا بعمل دورية متنقلة تذهب إلى الفعاليات والمدارس لتبقى على تواصل مع الأطفال، وقمنا بتحضير دورية خاصة برسومات الأطفال ومزودة من الداخل بأجهزة لاسلكية وجهاز لوحي، ويقوم الأطفال باللعب بالأجهزة وندعهم يعيشون دور الشرطي. وكان يوم أمس قد شهد زيارة الشيخ عمر بن سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ بطي بن سهيل بن حشر آل مكتوم لفعاليات السوق الشعبي، حيث استقبلهما عبد الله محمد جابر المحيربي مستشار المدير العام لنادي تراث الإمارات، وسعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة ورافقاهما في جولة بمحلات السوق، إضافة إلى جولة بمعرض الشيخ زايد تعرفا خلالها على مقتنيات المعرض، كما حضرا جانباً من الفعاليات الترفيهية المصاحبة للسوق مثل عروض اليولة، والسحب على الجوائز اليومية.
يذكر أن فعاليات السوق الشعبي تحظى بدعم عدد من الجهات الحكومية والخاصة وهي شرطة أبوظبي، وشركة أبوظبي لإدارة النفايات، وبلدية مدينة أبوظبي، والطواش، ومحمد رسول خوري وأولاده، والجزيرة للعطور، ومركز لندن الطبي الاستشاري، وليان غاليري.