«الشارقة الخيرية» و«نور دبي» تفوزان بجائزة أفضل أداء في الوطن العربي

أحمد شعبان (القاهرة)
فازت كل من جمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة نور دبي، بجائزة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية كأفضل أداء خيري في الوطن العربي، في دورتها الثانية والتي نظمتها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، تحت رعاية الجامعة العربية.
جاء ذلك خلال حفل أقيم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، أمس الأول الأربعاء، حيث اشتملت قائمة الفائزين على 23 فائزاً من 11 دولة عربية.
وتهدف الجائزة إلى تطوير أداء مؤسسات العمل الخيري في الوطن العربي، بما يحقق أهدافها بكفاءة وفاعلية، وزيادة الوعي لدى المؤسسات الخيرية بأهمية التميّز في الأداء المؤسسي، وتقدير المؤسسات التي توفر الدعم الفعال لهذا القطاع.
وصرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن رعاية واستضافة الجامعة العربية لحفل منح جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، والاحتفال برواد العمل التطوعي في العالم العربي خطوة نوعية نحو نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتحفيز المبادرات الخلاقة والتجارب التطوعية المميزة في العالم العربي.
من جانبه أوضح الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، أن حفل الجائزة مناسبة للاطلاع على المساهمات والتجارب المتميزة في مجالات العمل الخيري على مستوى العالم العربي، مؤكداً أهمية الجائزة في تحفيز المؤسسات والجمعيات الخيرية لتطوير وتحسين أدائها، والتنافس في مجال زيادة مستوى جودة الخدمات التي تقدمها المؤسسات والجمعيات الخيرية.
وبدوره أكد الدكتور عيسى الأنصاري أمين عام مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية على أهمية الجائزة في نشر ثقافة الجودة والتميز في الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الدول العربية، والذي سيؤدي إلى تحسين أداء الجمعيات، ويزيد من جودة الخدمات التي تقدمها، ويلبي احتياجات ورضا المستفيدين.
مذكرة تفاهم
وفي سياق متصل، وقَّعت الجامعة العربية، مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، بهدف تعزيز العمل المشترك بين الجانبين لإيجاد حلول ومبادرات إبداعية للمشاكل الإنسانية التي تواجه المجتمعات العربية.
وأفادت الجامعة العربية في بيان لها بأن هذه المذكرة تأتي في إطار حرص الجانبين على تفعيل دور الشباب العربي من خلال تنسيق العمل والتعاون بين الحكومات العربية والمنظمات العربية والدولية المتخصصة والمجالس الوزارية المتخصصة، لتأهيل كوادر عربية قادرة على مجابهة التحديات المعاصرة.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار التعاون المثمر بين الجامعة العربية وبين مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في المجالات الاجتماعية، خاصة في مجال دعم الشباب، وتثمينًا لجهود المؤسسة في إيجاد حلول ومبادرات إبداعية للمشاكل الإنسانية التي تواجه مجتمعاتنا العربية من خلال صياغة مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المشاكل، ووضع الحلول المناسبة لها.