السفير البريطاني لـ«الاتحاد»: 6000 إماراتي يدرسون في جامعات بريطانية

دينا جوني (دبي)
أكد باتريك مودي السفير البريطاني في الامارات في تصريحات لـ«الاتحاد» أن عدد الطلبة الإماراتيين في الجامعات البريطانية يبلغ في الوقت الحالي نحو 6000 طالب وطالبة، وهو يتزايد بشكل لافت، مشيراً إلى أن الجامعات البريطانية تبدأ الأسبوع الجاري برسم خريطة طريق لاستقطاب مزيد من الطلبة الدوليين مع تحسّن حركة الطيران والإجراءات المتعلقة بجائحة كوفيد-19. 
وأكد مودي على هامش مؤتمر «مهارات المستقبل» الذي نظمته جامعة «هيريوت وات» في إكسبو اليوم، على العمل باستمرار على تكييف العروض التعليمية لكي تتناسب مع نوع المهارات التي ترغب دولة الامارات في أن يكتسبها الطلبة بما يتفق مع توجهاتها ورؤيتها للمستقبل. ولفت مودي إلى أهمية الشراكات والمحادثات الثنائية القائمة حالياً بين المملكة المتحدة والإمارات، وصياغة المهارات الجديدة المطلوبة للمستقبل سوياً، خصوصاً في مجالات العمل الجديدة التي تتطلب مهارات تكنولوجية، وتعزيز الاستثمار المشترك لتطويرها. وقال إن طلبة التعليم الحضوري في الجامعات البريطانية في تصاعد مستمر، مشيراً إلى تعدد الاختصاصات والمهارات التي يمكن للطلبة اكتسابها خلال دراستهم في المملكة المتحدة. 
وعن تجربة التعلم خلال فترة إقفال الجامعات في بريطانيا، قال إن الجائحة قدمت مساحة كبيرة لتلبية احتياجات الطلبة. فقد قدمت الجامعات البريطانية برامجها عن بُعد، والتي وجدها الطلبة تجربة مثرية للعملية التعليمية، من خلال المحتوى التعليمي المميز والتواصل اللافت بين الطلبة، مشيراً إلى أن الجامعات البريطانية لا تزال تشكل بيئة حاضنة وجاذبة لتعليم الجميع. 
وتطرق السفير مودي في كلمته خلال افتتاح المؤتمر إلى العلاقات المهمة بين بريطانيا والإمارات في مجال التعليم، لافتاً إلى أن أكبر تجمّع للجامعات خارج بريطانيا يقع في الامارات. وأشار إلى أهمية تنوع المهارات التي على طلبة التعليم العالي اكتسابها، وأن لا تكون محصورة في المهارات العلمية المتقدمة لأن الجامعات لن تخرج فقط العلماء. 
وأشار إلى أهمية رصد واكتشاف الموهوبين خلال الدراسة وتطوير مهاراتهم معتبراً أن ذلك يشكل جزءاً مهماً من مهمتنا في التعليم. وبالإضافة إلي التعليم الجامعي، أكد على عراقة بريطانيا في تقديم التعليم المهني والذي يعود إلى القرن الثاني عشر. 

أخبار ذات صلة

الجامعات البريطانية تواجه أزمة الطلاب الأجانب