الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قادة العمل الاجتماعي الإماراتي يناقشون مكافحة العنف والإيذاء

حصة بوحميد ومغير الخييلي خلال الجلسة وفي الصورة بشرى الملا (من المصدر)
8 ديسمبر 2021 02:00

دبي (الاتحاد)

في حلقة نقاش بعنوان «العمل الاجتماعي: شمولية وتكامل الأدوار لتمكين المرأة»، نظمها مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في معرض «إكسبو 2020 دبي»، التقى عدد من كبار المسؤولين وقادة الفكر المعنيين بتنفيذ وتطوير أجندة القطاع الاجتماعي في دولة الإمارات لمناقشة واستعراض أطر عمل مكافحة العنف والإيذاء.
وتحدثت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع عن جهود تعزيز جودة حياة المرأة، مؤكدة معاليها أن جودة الحياة في دولة الإمارات كانت حاضرة في نهج ومسيرة ورؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حين قال «ثروتي.. سعادة شعبي»، وسارت على نهجه قيادة وحكومة دولة الإمارات التي جعلت السعادة وجودة الحياة إطاراً عاماً للحياة، مشيرة معاليها إلى قيمة وتأثير الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة في دولة الإمارات 2031. وتطرقت إلى أهمية دعم وتوجيهات سمو الشيخة‎ فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أم الإمارات، الدور الأبرز في دعم وتمكين وحماية وتنمية المرأة، من خلال اعتماد آليات توفر الحماية للمرأة من أي تمييز أو إساءة، وفق سياسة متكاملة تقدم أكبر قدر ممكن للنساء من الحماية، لافتة إلى مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، برئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، ودوره في تعزيز الحماية الاقتصادية والاجتماعية المتكاملة لحقوق المرأة وتطلعاتها.
وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد: «المرأة في دولة الإمارات تحظى بكامل الدعم اللازم، وهناك العديد من البرامج والمبادرات المساندة لدور المرأة في المجتمع، عبر ترسيخ حماية وتمكين الأسرة، وتعزيز جودة حياة أفرادها مثل: السياسة الوطنية للأسرة، سياسة حماية الأسرة، مبادرة تآلف للاستشارات الأسرية المجانية، علاوة على المشاريع المنزلية والمتناهية الصغر مثل مشروع الصنعة للأسر الإماراتية المنتجة الذي يستقطب أكثر من 2860 أسرة مواطنة، وأكثر من 93% من هذه المشاريع تديرها المرأة الإماراتية.
وأشار معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، خلال الجلسة إلى جهود القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي من خلال دعم دور المرأة ومساهمتها في المجتمع، موضحاً أن المرأة والأسرة يشكلان الدعامة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المجتمع، والحفاظ على المرأة هو الحفاظ على المجتمع ككل، مؤكداً أن دائرة تنمية المجتمع تعمل على إعداد وتطوير ملف جودة حياة الأسرة والذي يشمل أفراد الأسرة ككل ومنهم المرأة، ويعد هذا الملف إحدى أهم أولويات الدائرة لما لمخرجاته من أهمية في تعزيز جودة حياة الفئات المستهدفة، حيث تمت دراسة وتحليل التحديات الاجتماعية وتحليل جذورها لتحديد نقاط التركيز في صياغة السياسات وتصميم المبادرات التي تم العمل عليها خلال هذا العام، والتي تؤثر على جودة حياة الأسرة ككل، للمساهمة في تمكينهم وتحقيق استقرارهم. ومن جانبها، قالت سارة شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، أن ظاهرة العنف والإيذاء أصبحت عبئاً ثقيلاً على كاهل المجتمعات، وحثّت الجميع على النهوض بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات لتخطي التحديات، وضمان وجود خدمات أساسية للناجين من العنف، والتركيز على الوقاية، وجمع البيانات التي يمكنها أن توفر توجهاً فعالاً في تقديم الخدمات الاجتماعية للضحايا. وتابعت: «بفضل الجهود الحثيثة لقيادتنا الرشيدة والقيم الإنسانية السامية لأبناء وبنات زايد والإرث الطيب الذي استقيناه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وما نحظى به من مكانة إقليمية ودولية في العمل والعطاء الإنساني وإكرام الإنسان، تستمر المنظومة الحكومية الإماراتية، بالتعاون مع الجهات المعنية، في المحافظة على مكانتنا الإنسانية ونؤكد التزامنا بتلك القيم العظيمة ونحرص على تعزيزها».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©