إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أشاد طلاب الصف الثاني عشر في منطقة الظفرة بقسميه العام والمتقدم بسهولة امتحان العلوم الصحية الذي جاء مسكا للختام لينهي امتحانات الفصل الدراسي الأول بسعادة وتفاؤل بعد أن خرج الطلاب من اللجان، مؤكدين سهولة الأسئلة وانحصارها ضمن النماذج المدرسية التي تمت دراستها خلال الفصل الأول، كما كانت الأسئلة مباشرة وبعيدة عن الغموض والتحوير بجانب ملاءمة الوقت المخصص للإجابة.
وأكد الطلاب محمد وفيق ومحمد الفاتح وعمر أمير وأنس حسن ومحمد النوبي من مدرسة الفلاح الثانوية في مدينة زايد، أن الأسئلة كانت مباشرة وسهلة وبسيطة وجاءت على مستوى التوقعات، فكانت مسك الختام لامتحانات الفصل الدراسي الأول الذي تباينت مستويات الامتحانات فيه ما بين الصعب والمتوسط والسهل، وطالبوا بضرورة مراعاة الوضع النفسي الذي كان عليه الطلاب بعد انقطاع عن الدراسة المباشرة في المدارس لمدة عامين وأداء الامتحانات من داخل المنازل وبعد هذه المدة يجد الطالب نفسه في امتحان مباشر وسط أجواء مخالفة لما اعتاد عليها خلال السنتين الماضيتين، وهو ما شكل ضغطا نفسيا وتذبذبا في الأداء داخل اللجنة مما تسبب في ضياع العديد من الدرجات بسبب الإجابة الخاطئة لمعظم الأسئلة وتمنوا أن يتم مراعاة تلك الظروف النفسية خلال التصحيح.
وتشير الطالبة سادين محمد نجاتي من مدرسة دلما الثانوية بنات إلى أن الامتحان كان سهلاً، وفي مستوى الطالبة المتوسطة، وجاء من النماذج المدرسية واستطاع عدد كبير من الطالبات الانتهاء من الإجابة قبل انقضاء الوقت المخصص للامتحان، وذلك بسبب أسئلته المباشرة.
وقال الطالب عمر حسين: كنت أتمنى أن يتم بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بنفس المستوى من الأسئلة التي جاء عليها امتحان العلوم الصحية حتى تكون هناك طاقة إيجابية لبقية الامتحانات على عكس امتحان الفيزياء في اليوم الأول الذي تضمن أسئلة محذوفة وصعبة وتسبب في حالة من الخوف والإحباط وعدم الدافعية لدى غالبية الطلاب، متمنياً أن تراعي لجان التصحيح تلك الأخطاء حتى لا تؤثر على مستقبلهم».