إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
فوجئ طلاب الصف الثاني عشر متقدم بصعوبة امتحان الفيزياء الذي جاء بعضه من الوحدة الرابعة وهي الجزء المحذوف من المنهج، على حسب تعبير بعض الطلاب من خارج لجان الامتحان، مؤكدين أن الامتحان تضمن بعض الأسئلة غير المفهومة والصعبة على الطلاب، وتسبب في تعميق الخوف لديهم من باقي الامتحانات، بجانب التوتر الذي يسيطر على بعضهم كونه أول امتحان بشكل مباشر في أجواء مختلفة داخل المدرسة بعيداً عما اعتادوا عليه خلال السنتين الماضيتين، فيما يرى آخرون أن الامتحان كان في مجمله في مستوى الطالب فوق المتوسط، باستثناء سؤالين فقط تسببا في وقوعهم في الخطأ.
وفي المقابل تباينت آراء طلاب القسم العام من الامتحان، حيث أشار عدد من الطلاب إلى أن تغير المنهج قبل الامتحان بأسبوعين تسبب في حالة من الارتباك لديهم، بينما يؤكد بعضهم أن الامتحان كان بسيطاً وفي مستوى الطالب المتوسط الذي تمكن من مراجعة المنهج قبل الامتحان، باستثناء بعض الأسئلة غير المباشرة، وذلك لقياس الطالب المتميز.
ويؤكد علي خضر الطالب في الصف الثاني عشر متقدم أنه استعد جيداً للامتحانات، ولكنه فوجئ بأن امتحان الفيزياء أحبطه بشده ولم يتوقع أن يكون بتلك الصعوبة، خاصة وأنها كانت المادة الأولى في امتحانات الفصل الدراسي الأول، وكان يتوقع أن تكون بسيطة ومباشرة حتى يستهل الطلاب الامتحانات بطاقة إيجابية وتفاؤل لاستكمال باقي الامتحانات ورغبة قوية في التحصيل وحصد الدرجات بدل من حالة الإحباط التي أصابت الجميع من الامتحان في أول يوم وقتلت الرغبة لدى الكثير في المذاكرة أملاً في تحقيق الدرجة الكاملة.