دبي(وام)
عقد مجلس جودة الحياة اجتماعه الثاني للعام 2021 «عن بُعد» برئاسة معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، رئيسة المجلس، وبمشاركة أعضاء المجلس من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والمجالس التنفيذية على مستوى الدولة. سلط الاجتماع الضوء على جهود قطاع الصحة في مرحلة التعافي من الجائحة، والجهود المبذولة لتعزيز جودة حياة الأفراد خلال الفترة الماضية، إضافة إلى آلية السيطرة على الجائحة وتعزيز قدرات التعافي، والعودة إلى الحياة الطبيعية، في ظل استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع والحكومة لما بعد الجائحة، وفي إطار تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031. حضر الاجتماع الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة ممثلاً لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في مجلس جودة الحياة، واستعرضت الدكتورة عائشة المهيري مدير مكتب جودة الحياة والتنمية المستدامة بالوزارة، ملامح جودة الحياة الصحية في مرحلة التعافي من جائحة «كوفيد 19»، استناداً إلى مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»: «جودة الحياة أولوية في عملنا اليومي وهي في صلب أولويات الحكومة.. نريد لمجتمعنا أن يكون الأكثر تلاحماً وصحة والأكثر سعادة».
وتطرق الاجتماع إلى ريادة دولة الإمارات عالمياً في مجموع جرعات اللقاح وفي نسبة متلقي اللقاح والجرعة الأولى تحديداً من السكان، التي تعد مؤشرات صريحة للسيطرة على الحالة الوبائية، وتأكيد الحفاظ على الصحة العامة كأولوية حكومية لجودة الحياة على مستوى دولة الإمارات.
وأكدت الدكتورة عائشة المهيري أن دولة الإمارات تعتبر من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات استباقية في إدارة جائحة كورونا، حيث أظهرت الخطط والمبادرات والأنشطة التي قامت بها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدور الفاعل والاستباقي الذي قامت به الدولة عملاً بتوجيهات القيادة، والتي أكدت على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة للحفاظ على جودة حياة الصحية للفرد والمجتمع في الدولة.