السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين تستضيف رواد فضاء دوليين

رواد الفضاء في حديث مع الطلبة بحضور خديم الدرعي (وام)
1 نوفمبر 2021 01:45

أبوظبي (وام)

 استضافت أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين في أبوظبي وبالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء مجموعة من رواد الفضاء الدوليين من بينهم هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي. وضم الفريق كلا من رائد الفضاء الأميركي أندرو مورجان، ورائدة الفضاء الأميركية جيسيكا مير، ورائد الفضاء الأميركي نيك هيج، ورائد الفضاء الروسي أوليج سكريبوشكا. وكان في استقبالهم لدى وصولهم الأكاديمية، خديم عبدالله الدرعي العضو المنتدب لمجموعة العين القابضة، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس الأمناء وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية ومجلس الطلاب. 
ورحب خديم عبدالله الدرعي بالفريق الزائر مشيراً إلى الدور الكبير الذي يقومون به في مجال البحث العلمي واستكشاف الفضاء والذي يعود بالنفع على البشرية والعالم أجمع، وقال: إن دولة الإمارات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وبمتابعة ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصبحت مصدر فخر واعتزاز في ترسيخ مكانتها في مجال اكتشاف الفضاء وعلومه. 
وأضاف الدرعي: نفخر بانضمام دولة الإمارات لمهمات برنامج استكشاف الفضاء وبمسيرة التقدم العلمي والإنجازات غير المسبوقة التي تواكب احتفال الدولة بعام الخمسين، وتزامنًا مع استضافة المؤتمر الدولي للفضاء في دورته الـ72، والأول في المنطقة العربية والذي يعد الأكبر في تخصص الفضاء عالمياً، وقال: جاء استقبال رواد الفضاء الدوليين والمشاركين في المؤتمر في الأكاديمية داعماً لدور الإمارات في ترسيخ روح الاجتهاد وطلب العلم والبحث والاستكشاف لدى جيل المستقبل، وإن الأكاديمية ببرامجها الداعمة تسعى دائمًا لتوفر لطلبتها بيئة التعلم التي تحثهم على البحث والتفوق العلمي. 

حلقات نقاشية
كما تم تنظيم حلقات نقاشية في مسرح الأكاديمية لطلاب المرحلة العليا بدأت بكلمة افتتاحية ألقاها نيل ماثيوز مدير المدرسة تطرق خلالها إلى تاريخ البرنامج الدولي في استكشاف الفضاء، وأشاد برؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - واهتمامه وإيمانه بقدرة دولة الإمارات على تطوير برنامجها الفضائي الخاص، وثمرة الجهود التي تكللت بإنشاء وكالة الإمارات للفضاء والإنجاز الذي حققه أول رائد فضاء إماراتي هزاع المنصوري. 

التعليم الجيد في الفضاء
وأكد رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري أهمية التعليم الجيد في مجال الفضاء، بالإضافة إلى المهارات الأساسية المطلوبة كالعمل الجماعي، والتواصل والقيادة، والرغبة باكتساب المعرفة والمهارات الفنية والحياتية المختلفة. وعبّر عن طموحه بالمشاركة في المزيد من المشاريع المخصصة لاستكشاف الفضاء مثل الروبوتات المستخدمة على سطح القمر، ورغبته بالانضمام للمهام المتعلقة بدراسة متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء. 
وأكّد هزاع المنصوري التزامه بأن يكون دائماً مصدر إلهامٍ للجميع من حيث التطوير المستمر والتدريب والتحضير للمهمات المستقبلية وتبادل الخبرات الدولية.. وأشار إلى أن الإمارات بصدد التخطيط لمهمات أخرى في المستقبل. وأضاف: من الأهمية أن يكون لدى الشخص الدافع والمقدرة على اكتساب المزيد والمزيد من المهارات، وضرورة تحمل المسؤوليات التي تقع على عاتقه والالتزام بواجباته ومهامه، وضرب مثلاً بنفسه حين استغل الشهرة التي حصل عليها بشكلٍ جيد كوسيلة لإلهام الآخرين. 

تأثير الجاذبية
ورداً على سؤال حول فترة التأقلم بعد العودة من الفضاء وتأثير الجاذبية عليهم.. قال رائد الفضاء الأميركي أندرو مورجان، إن هذا الأمر يتعلق بتلقيهم للتدريبات اللازمة قبل بدء الرحلة وحرصهم على الحفاظ على لياقتهم البدنية من خلال ممارسة الرياضة والتمارين الشاملة يومياً لمدة ساعتين ونصف. وتحدث عن فترة إعادة التأهيل التي يتلقونها بعد العودة من الفضاء لاستعادة توازنهم وعن الجاذبية التي تسمح لهم بالانزلاق والمشي على السقف وتناول الطعام والتقاط صور لكوكب الأرض من النافذة. 

الحياة على الكواكب الأخرى 
طرح خديم عبدالله الدرعي، سؤالاً عما إذا كان من الممكن أن يتوفر خيار الحياة على الكواكب الأخرى خلال الـ 50 عاماً المقبلة، وأوضح فريق الرواد بأن كل النجاحات بدأت بحلم، وأنهم يعملون على قدم وساق طوال الوقت للبحث عن حلول للمشاكل التي تمنع تحقق هذا الأمر مثل الإشعاع، والطاقة، وطرق التواصل، وقدرة الأجساد على التأقلم مع بيئة الفضاء الخارجي.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©