دبي (وام)
بحثت وكالة الإمارات للفضاء مع وفد وكالة استكشاف الفضاء اليابانية «جاكسا» سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع الفضاء. وتطرقت النقاشات إلى ما تم إنجازه على صعيد العمل الفضائي المشترك منذ توقيع مذكرة التفاهم بين وكالة الإمارات للفضاء ووكالة جاكسا في عام 2016 ومذكرة التعاون مع عدد من الوزارات في الحكومة اليابانية.
وخلال اللقاء الذي عقد أمس على هامش المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية الثاني والسبعين الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى، رحبت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء بالوفد الياباني.
وأكدت معاليها على أهمية مؤتمر الملاحة الفضائية كمنصة عالمية تجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف وكالات الفضاء والهيئات العلمية من كافة أرجاء العالم.
ولفتت إلى أن معرض ومؤتمر الملاحة الفضائية في دبي يشكل المنصة الأساسية للتعاون الدولي، ولذا من المناسب إرساء الأسس لتعزيز أواصر التعاون المباشر في علوم الفضاء واستكشاف الفضاء الخارجي.
وأشار الدكتور هيروشي ياماكاوا، رئيس وكالة استكشاف الفضاء اليابانية «جاكسا»، إلى وجود العديد من أشكال التعاون بين الطرفين، منها إطلاق القمر الاصطناعي «خليفة سات» على الصاروخ الياباني «MHI» ومذكرة التفاهم لتعزيز التعاون في أنشطة استكشاف الفضاء الخارجي والاستفادة منه في أغراض سلمية وتعاون الجانبين أيضاً من خلال مختبر كيبو الياباني /KIBO/ ومشاركة العديد من الطلبة الإماراتيين الشباب ضمن تحدي «كيبو» لبرمجة الروبوت.
وأشاد بالحضور الدولي رفيع المستوى للإمارات في قطاع الفضاء الدولي وتطويرها للأنشطة الفضائية في المنطقة إذ تمكنت منذ تأسيس وكالة الإمارات للفضاء في عام 2014، من تطوير برنامجها الفضائي بشكل متسارع، بما في ذلك إطلاق برنامج الإمارات لرواد الفضاء والمشاركة في مهمات محطة الفضاء الدولية وإطلاق أول مسبار للدولة للمريخ. كما أشاد بدورها الرئيس بتطوير الأنشطة الفضائية العربية من خلال قيادة المجموعة العربية للتعاون الفضائي وجهودها الداعمة تأسيس البرامج الفضائية الوطنية الطموحة. وأكد رغبة الحكومة اليابانية بتعزيز التعاون الفضائي مع دولة الإمارات عبر عمل رواد فضاء يابانيين مع رواد فضاء إماراتيين مستقبلاً.