يوسف العربي (دبي)
شهدت الدورة الـ 72 من المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية مشاركة دولية قوية من الدول الرائدة بالقطاع، ومنها ألمانيا وإيطالياً وإسبانيا وبلجيكا.
ومن جهته، قال ماتيوس بينز، ممثل المكتب البلجيكي لسياسة العلوم «BELSPO» لـ «الاتحاد»، إن جناح بلجيكا في المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية يشهد مشاركة 11 شركة في مختلف التخصصات الفضائية.
ولفت إلى أنه المؤتمر «مؤتمر الفضاء العالمي»، الذي استضافته أبوظبي خلال عام 2019 شهد توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الفضاء والعلوم المتقدمة.
وقال إن المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية يشهد حالياً المزيد من المحادثات مع العديد من الجهات الإماراتية لتعزيز التعاون في هذه المجالات المتقدمة.
ومن ناحيته، قال أديب يزين، مسؤول بإدارة الجناح الألماني أن جناح ألمانيا في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية يستضيف 22 شركة في مختلف التخصصات الفضائية، كما ضم الجناح شركات ناشئة عاملة بالقطاع.
وبلغ عدد الشركات المشاركة ضمن الجناح الإيطالي في المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية 21 شركة، بدءاً من الشركات المتخصصة بأنظمة الهبوط وأنظمة الدفاع والتوجيه والاتصالات والرادارات، وصولاً إلى صناعة الأجزاء والمكونات المنفصلة وأعمال التصميم والهندسة والتجربة والاختبار والصيانة.
ومن ناحيته، قال ميجيول مولين، مدير البرامج وتطوير الأعمال في «جي إم في» إن الجناح الإسباني يضم 12 شركة عاملة في مجالات الفضاء.
ونوه بأن الشركة لديها شراكات قوية مع الشركات الإماراتية العاملة في مجال الفضاء، حيث يتم توريد أجهزة التحكم في الأقمار الاصطناعية والمحطات الأرضية، بما في ذلك إدارة ومعالجة البيانات
وقال بيير بوسكيه، الرئيس المشارك في لجنة البرنامج الدولي «IPC»، كبير الخبراء في علم الكواكب، بالمركز الوطني للدراسات الفضائية (CNES) بفرنسا
إن المؤتمر الدولي للملاحة الذي يعقد في الإمارات يُعد بوابة واسعة للتواصل مع الجهات الفاعلة الجديدة والرواد والخبراء وقادة صناعة الفضاء والوكالات معاً في منصة واحدة، وأوضح أن المؤتمر يناقش الاختراقات البحثية، والتقدم التقني، والفرص الحالية، وتكنولوجيا الفضاء الناشئة، وستوفر هذه المنصة للمشاركين نظرة شاملة وحديثة لمجالات العلوم والهندسة وتكنولوجيا الفضاء وتوفر الوصول إلى المعرفة الفضائية للمهنيين، والخبراء في جميع أنحاء العالم.
ويُعد المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية 2021 فرصة لتسليط الضوء على الدور التطوري للشراكات الدولية في استكشاف الفضاء والبحث والتطوير. وأضاف أن المؤتمر يسهم بشكل رئيس في إثراء معرفة الشباب بعلوم وتكنولوجيا الفضاء، ويعمل أيضاً على تسريع تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وتشهد أعمال المؤتمر لهذا العام وجود أكثر من 4000 مشارك، بالإضافة إلى مشاركة 90 جهة عارضة من ما يزيد على 110 دول و350 من المحترفين الشباب في القطاع وخبراء الفضاء من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في الحدث، الذي يحظى برعاية أكثر من 30 جهة من حول العالم.