أبوظبي (وام)
أكد حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة أولت منذ نشأتها على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الجانب الصحي اهتماماً خاصاً، ولاسيما الشق الخاص بصحة الأم والطفل، حيث أنشأت لدعم هذا الجانب العديد من المستشفيات في مختلف الدول المحتاجة إلى المساعدة الصحية، كمستشفى الأمومة والطفولة في صنعاء، وفي كابول، وفي بعض الدول الأفريقية.
وأضاف العامري في تصريح، بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يوافق الرابع والعشرين من شهر أكتوبر من كل عام، أن شلل الأطفال مرض فتاك يهدد مستقبل الأجيال ويشكل إعاقة أبدية، يحد حركة الإنسان من متابعة حياته الطبيعية، ويجعله دائماً أسيراً لمساعدة غيره ليتمكن من القيام بالعديد من الممارسات العملية، والمهن وغيرها، ولو أن بعضهم قد استطاع بإرادته الصلبة التغلب على الإعاقة والتعويض عنها بالإبداع في صور مختلفة.
واختتم تصريحه، مؤكداً أن المؤسسة لا تزال تولي جل اهتمامها بالجانب الصحي للأطفال باعتبارهم مستقبل الثروة البشرية الإنسانية وهم رجال الغد وبناة الأوطان، وستواصل جهودها الهادفة لرعاية صحة الأم والطفل وتقديم المساعدات لتحصين الأطفال من داء الشلل.