ناصر الجابري (أبوظبي)
أنجزت إدارة الأنظمة الذكية في وزارة الداخلية 4 منجزات رئيسة خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى تعزيز فاعلية الأنظمة الذكية المستخدمة وتطويرها وتحسينها، بما يقدم الدعم لمنظومة العمل الشرطي، ويسهم في تعزيز الأمن والأمان في الدولة.
وشملت المنجزات استحداث وتطوير منصة للبصمات الحيوية المتنقلة، حيث أنجزت فرق العمل تصميماً مبتكراً لحقيبة خاصة لأجهزة بصمة العين والوجه واليد لتكون مقاومة للحرارة والصدمات، كما أنها تتميز بالتخزين المسبق للبصمات الجرمية لضمان الاستعلام عن المطلوبين في حال انقطاع الاتصال بالنظام، حيث تم تسجيل الحقيبة كنموذج صناعي مبتكر في وزارة الاقتصاد، ومكنت الحقيبة من تسجيل 100 ألف عملية استعلام وضبط 1200 مطلوب.
وتضمنت الإنجازات، قيام الإدارة بتطبيق نظام الدخول الذكي في مباني وزارة الداخلية وفي المؤسسات التابعة للوزارة، حيث يقوم بتنظيم الدخول لمباني الوزارة عبر منظومة الذكاء الاصطناعي، والتعرف على الأشخاص والمركبات، وهو مرتبط بنظام التصاريح والنظام الجنائي الموحد، مما أدى إلى التقليل من الاعتماد على العنصر البشري، وبالتالي تقليل الأخطاء البشرية وتوفير التكلفة المادية لحراسة مداخل وبوابات وزارة الداخلية، كما تم الاستغناء عن 90% من المعاملات الورقية في الزيارات والاستغناء عن البطاقات التعريفية للزوار.
ووفقاً لتقرير لوزارة الداخلية، شمل المنجز الثالث، إعادة هندسة نظام البصمة الوراثية وهو من المشاريع المبتكرة، حيث تم تطوير وتشغيل نظام إدارة المختبرات في مختبر البصمة الوراثية الاتحادي عام 2020 وتنفيذ الربط التقني بين المختبرات لتسريع عملية الاستعلام عام 2021 واستحداث نظام جمع العينات الوراثية الذكي عام 2021، حيث تعد وزارة الداخلية أول جهة في المنـطقة تقوم بجمع العينات عبر الأجهزة الذكية وإرسالها بشكل مباشر إلى أنظمة الفحص.
السوار الذكي
تضمن المنجز الرابع، السوار الذكي، وهو تطبيق للمراقبة الإلكترونية للأشخاص كبديل عن الحبس الاحتياطي وبديل عن الحبس في قضايا الجنح أو الإفراج المبتكر بالتنسيق مع دوائر القضاء والنيابات العامة في الدولة، بما يسهم في إعادة المحكومين في المجتمع والحد من حالات العودة إلى الجريمة من خلال المراقبة الإلكترونية، ومنح الفرصة للمشمولين لتعديل سلوكهم وإعادة دمجهم والمحافظة على التماسك الأسري.