سامي عبد الرؤوف (دبي)
يعتبر إكسبو دبي 2020، الذي يعقد للمرة الأولى في تاريخه بمنطقة الشرق الأوسط، معلماً سياحياً جديداً في الإمارات، لذلك حددت عائلات ومجموعات السياحية موعد قدومها للدولة بالتزامن مع انعقاد الحدث ووضعته في صدارة قائمة مزاراتها، للاطلاع على ما تقدمه الدول من أحدث الابتكارات في المجالات كافة، ومن هؤلاء البرازيلية لوسيا ليا، وأفراد عائلتها الذين خصصوا أياماً عدة للتعرف على أجنحة الدول المشاركة، وعلى رأسها جناح دولتهم «بلاد السامبا» البرازيل.
قالت لوسيا ليا، التي التقتها «الاتحاد» مع عائلتها التي تضم مسنة على كرسي متحرك: «خططنا ليكون خلال الأسبوع الذي قضيناه في الإمارات، أن نزور إكسبو دبي، لنرى الجديد ونتعرف على العديد من ثقافات الشعوب والحضارات». وأضافت: «جئنا من الصباح الباكر إلى معرض إكسبو، ومنذ ساعات ونحن نتجول في أروقته، لكن فوجئنا بأن المعرض كبير جداً، لا يكفيه اليوم الواحد، وسفرنا غداً، لذلك نتمنى أن نأتي مرة أخرى خلال الأشهر المقبلة للتعرف أكثر على معرض إكسبو ومكوناته».
وأشارت ليا، إلى أنها جاءت مع زوجها وأقاربها واستمتعوا خلال زيارتهم إلى دولة الإمارات، حيث إنها الزيارة الأولى إلى الدولة، لافتة إلى أنها رأت أشياء جميلة، ومتفردة، رغم أنها كانت تسمع عن الإمارات منذ سنوات وتتابع أخبارها، إلا أنها رأتها أجمل مما عرفت عنها. وذكرت أنها، لم تكن تتوقع أن توجد دولة في الشرق الأوسط بمثل هذا الجمال الذي رأت عليه دولة الإمارات، وخاصة حالة التقدم والاعتماد على التكنولوجيا في كل مكان وفي مختلف مجالات الحياة.
وعن أهم الأشياء التي جذبت انتباهها خلال زيارتها لمعرض إكسبو 2020 دبي، أجابت: «هناك الكثير من الأمور، من أبرزها الاتساع الكبير والمساحة الشاسعة التي أقيم عليها المعرض، وكم التنوع في الدول والثقافات المشاركة».