تخريج الدفعة الثانية من برنامج «جيل أبوظبي القادم»

أبوظبي (الاتحاد)

نظمت أكاديمية أبوظبي الحكومية، المنصة الحكومية الرائدة لتطوير الكفاءات البشرية في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للشباب حفل تخريج افتراضياً، للدفعة الثانية من خريجي برنامج «جيل أبوظبي القادم».
وشهد الحفل تخريج 216 مشاركاً من البرنامج الذي أطلقته الأكاديمية بالتعاون مع مجلس أبوظبي للشباب التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب، ومنصة التعليم الإلكترونية العالمية يوداسيتي، كجزء من مشروع «منصة المهارات الشبابية»، المتخصص بصقل المهارات التقنية للشباب وتعزيز قدراتهم لقيادة المستقبل.
وركز البرنامج على استهداف الشباب من مواطني الدولة والمقيمين في أبوظبي ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، وذلك ضمن مبادرة شهادات النانو المهنية التابعة للبرنامج، حيث حصل 62 منهم على الاعتماد في مجال التسويق الرقمي، فيما حاز 108 مشاركين على الاعتماد في مجال تحليل الأعمال، و44 مشاركاً في مجال برمجة الذكاء الاصطناعي باستخدام بايثون، وحصل اثنان على الاعتماد في تطوير المواقع والتطبيقات.
وقال محمد غياث محمد القائم بأعمال مدير عام أكاديمية أبوظبي الحكومية: يسرنا أن نشهد تخريج هذه الدفعة التي يتمتع المشاركون فيها بأعلى مستويات المثابرة والالتزام والعمل الجاد خلال الأشهر الماضية، حيث إننا فخورون بنجاحهم باجتياز البرنامج وبما حققوه من تقدم خلال فترة التحاقهم به، متمنين لهم التوفيق والنجاح في مستقبلهم المهني.
وأضاف غياث: نواصل في أكاديمية أبوظبي الحكومية جهودنا الرامية لتطوير مهارات الكفاءات الشابة في إمارة أبوظبي، من خلال برامجنا التي تعتمد أفضل الممارسات الدولية والمصممة لتناسب احتياجات سوق العمل، مؤمنين بأن هذه المواهب الشابة المفعمة بالشغف ستساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات، لتلعب دوراً ريادياً في دعم جهودها الرامية لدفع عجلة الابتكار والتقدم في المجال الرقمي، وتحقيق رؤية الإمارة نحو بناء اقتصاد مستدام ومنفتح عالمياً يتمتع بقدرات تنافسية».
وقالت سمية عبد العزيز الحوسني، عميد أكاديمية أبوظبي الحكومية:«نفخر بتخريج الدفعة الثانية من برنامج جيل أبوظبي القادم، ونهنئهم على مثابرتهم وسعيهم المستمر للتعلم واستثمار الفرص المتاحة لصقل مهاراتهم وتنميتها في هذا المجال الذي بات يعد من المجالات المهمة في دولة الإمارات».
وأضافت الحوسني:«تزخر إمارة أبوظبي بالمواهب الشابة الباحثة عن الفرص الأنسب لصقل مهاراتها وتوظيفها في مكانها المناسب».