عدد اليوم
خلفان النقبي (أبوظبي)
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ومسؤولون، أهمية المنهجية الجديدة في عمل الحكومة الاتحادية لتلبية طموحات وتطلعات الإمارات وشعبها نحو المستقبل، خلال الخمسين عاماً المقبلة عقب إنجاز الخطة السابقة «رؤية الإمارات 2021».
سمات أساسية
أكد حمد الرحومي، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن السرعة والمرونة والتحول إلى العمل الجماعي، سمات أساسية في عمل الحكومة الجديدة، وهي دلالة على رؤية قيادتنا الرشيدة الثاقبة في تطوير أدوات العمل الحكومي، ندخل مرحلة جديدة، ومتفائلون بشكل كبير جداً بأن هذه المرحلة ستقود إلى إنجازات تواكب التطورات بعد الإنجازات الكبيرة خلال الخمسين السابقة. وأضاف الرحومي: نستشرف الخمسين الجديدة برؤية حكومية تم التخطيط لها بوضع الأهداف والأولويات بطريقة علمية، تعتمد أساساً على عوامل السرعة في الإنجاز واختصار الزمن، حيث إن السرعة عامل حاسم في تبوء المكانة الدولية الرفيعة.
مسؤولية مشتركة
وبينت الدكتورة حواء الضحاك المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المنهجية الجديدة في العمل الحكومي تثلج الصدر، وقرارات في منتهى الدقة، ولكنّ هنالك محددين للمنهجية الجديدة أبهراني كثيراً وهما الرابع والخامس، حيث الانتقال من المسؤولية المنفردة للوزارات إلى المسؤولية المشتركة لفرق العمل الميدانية، وسيتم توقيع عقود أداء مع هذه الفرق لتنفيذ المشاريع ومتابعتها من مجلس الوزراء، وهو انعكاس لطبيعة العمل خلال هذه الأيام، ولا توجد وزارة تعمل لوحدها وتحقق النجاح، بل تحتاج إلى العمل الجماعي لتحقيق التميز والنجاح، وذلك بسبب تنوع التخصصات التي ترتبط بالوزارة، ولذلك يجب التكاتف والتعاون مع الجميع ومن كل الجهات، وهذا ما يختصر التنفيذ والمتابعة وتحقيق التكامل. وأضافت الدكتورة المنصوري أنه سيتم وضع سلم الحوافز والترقيات بناء على أداء الفرق التنفيذية وقدرتها على إنجاز المشاريع التحولية المعتمدة من مجلس الوزراء، وتحقيق التكامل والتنسيق فيما بينها، وهي النقطة التابعة للقرار الرابع، حيث إنه كلما بذلت مجهوداً للتميز والابتكار والعمل الجبار حصلت على حافز وتسلقت سلم الترقيات والحوافز، وهذا التميز يطور جودة العمل، ودافع لمن لديهم مواهب وابتكارات لإنجازها بشكل أدق وفي وقت قصيرة، والعمل الجماعي مهم جداً، والمحاسبة والحوافز والترقيات تأتي على حسب الأداء والإبداع. كما أن الهدف هو تحقيق استجابة أسرع لطموحات وتطلعات الشعب، وتنفيذ تحولات أكثر تأثيراً، ورفع كفاءة وفاعلية الكوادر الوطنية. وأضافت: «وهذا يدل على حكمة القيادة الرشيدة ومتابعتها للمستجدات أولاً بأول، من أجل نمط جديد في الجودة والإنجاز لترتقي دولة الإمارات دائماً إلى المكانة التي تستحقها».
تنافسية
وأكدت شذى سعيد علاي النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن التشكيل الحكومي الجديد سيكون بداية جديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات في ظل قيادة حكيمة تستشرف المستقبل، وتضع الخطط الاستراتيجية، لتكون الإمارات في مصاف الدول المتقدمة عالمياً، وفي المركز الأول دائماً.
وقالت: «إن تطوير العمل الحكومي كان ولا يزال أولوية مركزية على أجندة العمل الوطني لحكومة دولة الإمارات، والمنهجية الجديدة للعمل الحكومي تتوافق مع المتغيرات العالمية والأجندة الوطنية للخمسين عاماً المقبلة، وستسهم بقوة في الانتقال لعمل حكومي مرن لتطوير القطاعات كافة التي تجعل من الإمارات نموذجاً يحتذى به عالمياً، متصدرة مؤشرات التنافسية في الـ50 عاماً القادمة لتحقيق مئوية ورؤية الإمارات 2071».
ولفتت النقبي إلى أن المنهجية الجديدة للعمل الحكومي الاتحادي هي بمثابة خريطة طريق للخمسين عاماً المقبلة، وتعكس الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الحكيمة في الاستثمار بالمستقبل، والاستعداد له، وتحديث آليات العمل لتمكين الجهات الحكومية من مواصلة التميز في أدائها، وتحقيق إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية التي من شأنها تعزيز ازدهار الدولة بشكل مستدام للارتقاء بالوطن والمواطن، وتوفير حياة كريمة، وبناء مستقبل مشرق لشعب الاتحاد وكل المقيمين في الدولة.
رؤية ثاقبة
وأشار أحمد عبدالله الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في التشكيل الوزاري، رؤية ثاقبة، كما أن الوجوه الجديدة الذين دخلوا المجلس الوزاري إضافة قوية لدولة الإمارات، ولمصلحة الدولة والمواطن.
وأضاف الشحي أن ملف التوطين والموارد البشرية مهم جداً، ومتأملون استنهاض الجهود ورسم الخطط الكفيلة لتمكين المواطنين في عدد من القطاعات.
مواكبة المتغيرات
وأوضحت هند العليلي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن قيادتنا الرشيدة تتميز بالديناميكية وأكثر مواكبة للمتغيرات العالمية، وحريصة على اتخاذ القرارات التي من شأنها أن تجعل الإمارات تدخل الخمسين القادمة بطموحات عالمية، وفق خطة منهجية جديدة. وأضافت أن قيادتنا الرشيدة تسعى دائماً لتحقيق كل ما هو في مصلحة البلاد والشعب، ونحن نثق في قراراتها، وهذا ما اعتدناه.
موقع الصدارة
وقال المستشار الدكتور فاروق محمود حمادة، المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي: «نحظى بقيادة استثنائية على مستوى العالم تأخذ بهذا الوطن العزيز من نجاح إلى نجاح، ومن مجد إلى مجد أعلى وأكثر رسوخاً، ولقد أدركت القيادة الرشيدة المتغيرات العالمية وما يحصل من تطورات فكرية وتكنولوجية وسياسية، وعودتنا القيادة على أنها تصنع المستقبل، ولهذا فقد وضعت الخطة المنهجية للعمل الحكومي والإداري، ولكل مسؤول وموظف ومواطن، وحددت ما يمكن أن يسهم فيه كل واحد منا، وقد انتقلت من المسؤولية الجزئية إلى المسؤولية التشاركية نظراً للتحولات التكنولوجية والاجتماعية، وهذا نوع جديد من العمل الحكومي والإداري سيكون له تأثير كبير على المستوى العالمي، وفتح الباب أمام المواهب الوطنية من كل الأعمار لتقديم كل طاقاتهم لخدمة الوطن، والسير به إلى الأمام دائماً».
وأضاف: «إنها خطة محكمة لضمان التفوق والاستمرارية في المستقبل، مبنية على إنجازات الماضي ونجاحاته المتميزة، وإن هذه الخطة تدل على التميز في القيادة والإبداع في الإنجاز، ووضع نماذج جديدة أمام قيادات العالم في استنهاض المواهب والهمم الوطنية، ودليل على جدارة القيادة وهذا الوطن بموقع الصدارة».
ناعمة المنصوري: رؤية استشرافية فريدة
أكدت ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المنهجية الجديدة لعمل الحكومة التي تم الإعلان عنها، أمس، تطلق مرحلة جديدة في مسيرة العمل الجماعي لإنجاز الأولويات الوطنية، بما يواكب توجهات وطموحات الإمارات للخمسين عاماً المقبلة. وقالت في تصريح لها بمناسبة الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد: «إن الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة تمضي إلى المستقبل برؤى استشرافية فريدة، تعزز مكانتها على مستوى العالم في مختلف المجالات، مستندة إلى مبادئ وثيقة الخمسين التي تجسد قيم الإمارات الراسخة». وأضافت أن الإمارات تواصل تحقيق الإنجازات الاستثنائية بمشاركة الكفاءات الوطنية المخلصة القادرة على ترجمة رؤى القيادة الرشيدة، والحفاظ على المكتسبات الوطنية، وصدارة الإمارات في سباق التقدم والتفوق في مختلف المجالات.
