مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أكد عاملون بالقطاع التعليمي في منطقة رأس الخيمة التعليمية أهمية اتباع التدابير والإجراءات الاحترازية التي من شأنها الحفاظ على الصحة والسلامة العامة، والتي كان لها دور في انخفاض نسبة الإصابات في الدولة بشكل عام والإمارة بشكل خاص، لافتين إلى ضرورة الالتزام بـ15 إجراء احترازياً من قبل الأطراف الثلاثة، الأسرة والطالب والمدرسة.
وأوضحت آمنة الزعابي مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية أن مدارس الإمارة ورياض الأطفال أوضاعها مستقرة، ولله الحمد، وشهدت الأسابيع الأولى انتظاماً واستقراراً في الميدان التعليمي، مؤكدة أن هذا الانتظام والاستقرار لم يكونا محض المصادفة، إنما بفضل إجراءات وتدابير وبنود التزم بها كل طرف في العملية التعليمية، سواء كان مدرسة أو ولي أمر أو طالباً، مشيرة إلى أن المؤسسات التعليمية في الدولة استقبلت العام الدراسي الجديد بخطى ثابتة، وسط تدابير وقائية من «كوفيد-19» نفذتها الأطراف المعنية بكل دقة، وذلك حرصاً منها على تحقيق عودة آمنه لمقاعد الدراسة، ولتكون سلامة الطلبة أولوية قصوى ومحور هذه الإجراءات لتعزيز انسيابية سير العملية التعليمية.
وأشارت الزعابي إلى أن الأمر يتطلب الحرص على اتباع كافة التوجيهات والتعليمات المعتمدة من الجهات المعنية في الدولة، والتي تضمن تحقيق السلامة في المنشآت التعليمية وفي مقدمتها، الإدارات المدرسية التي تتحمل على عاتقها المسؤولية تجاه توفير كافة المتطلبات اللازمة وتهيئة البيئة المدرسية لاستقبال الطلبة وأولياء الأمور من خلال إعداد عدد من السيناريوهات المختلفة للتعامل مع الحالات الطارئة بشكل لا يؤثر على سير العملية التعليمية مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وفق أعلى المعايير، بما يراعي سلامة الطلبة والعاملين كتطبيق مسافة التباعد الاجتماعي في الفصول من خلال زيادة عدد الشعب، واستغلال المرافق الدراسية كالصالات الرياضية والمسارح واتباع نظام المجموعات بين مجموعات الطلبة الذي يحقق تطبيق التعلم الهجين، ومنح الطلبة الراغبين في التعلم عن بعد خياراً مرناً خصوصاً ممن لديهم كبار سن في المنزل.
وتابعت: إضافة إلى تعقيم الفصول والحافلات المدرسية وتطعيم العاملين بهدف تعزيز الصحة العامة في البيئة المدرسية مع التأكيد على مواصلة بث الوعي ورفع سقفه بين المتعلمين من خلال الورش الإرشادية والتوعوية لكل أطراف العملية التعليمية، ولضمان نجاح التعلم الهجين يتطلب من كادر الشؤون الأكاديمية متابعة الأداء الأكاديمي من خلال تطبيق أساليب التدريس الحديثة بما يتناسب مع التعليم الهجين أو عن بعد ولاستدراك الفاقد التعليمي مع الطلبة.
وذكرت آمنة الزعابي أنه يتعين على أولياء الأمور الالتزام بتعليمات البروتوكول الصحي وتقديم الدعم النفسي لأبنائهم وتوجيههم نحو التغذية السليمة التي تضمن تعزيز المناعة لديهم، بالإضافة إلى عدم السماح للطالب بالذهاب إلى المدرسة في حال ظهور أي أعراض صحية لسلامته وسلامة الآخرين مع التأكيد على إبلاغ الإدارة المدرسية بشكل مباشر.
نصائح
وجهت الزعابي بعض النصائح للطلبة، بما يحقق سلامتهم ويقلل من فرصة إصابتهم بفيروس «كورونا»، منها: الالتزام بارتداء الكمامة وعدم تشارك الأدوات الشخصية مع الزملاء، والحرص على التباعد الجسدي وعدم المخالطة، مع التأكيد على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين، واستخدام المعقمات، والحصول على اللقاح إن أمكن.