دبي (الاتحاد)
أكد الدكتور محمد العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن العلاقات الإماراتية السعودية تمثل نموذجاً متفرّداً في التعاون الاستراتيجي البنّاء بين الدول، فما يجمع البلدين ليس فقط جواراً جغرافياً، وإنما روابط تاريخية قوية مبنية على قيم المحبة والأخوة والتعاون وتوحيد الجهود المشتركة لبناء غدٍ أفضل، بقيادة سواعد وطنية تؤمن برسالة الخير والسلام، وتجمعها قيم سامية وتطلعات واحدة في دفع عجلة التطور والنماء.
وأشار وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تصريح له بمناسبة اليوم الوطني السعودي الواحد والتسعين إلى أن احتفال دولة الإمارات، قيادةً وشعباً باليوم الوطني السعودي، يمثل تجسيداً حقيقياً لروح الوفاء والتلاحم والتعاضد التي تربط البلدين، منوهاً إلى أن العلاقات الأصيلة والراسخة بين الدولتين ماهي إلا نتاج عمل وجهد الآباء المؤسسين لهذا الحاضر المزدهر والمتسارع في التطور والنماء بوجود قيادتنا الحكيمة في الدولتين اللتين تعملان على تحقيق مزيد من التعاون والتكامل الشامل بين الدولتين للمضي قدماً في مسيرة النجاحات والإنجازات التي يصنعها البلدان.
وأكد الدكتور العلماء حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تعزيز التعاون مع القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية، وتحقيق التكامل والتشاركية في إطلاق مشاريع ومبادرات مبتكرة في مختلف المجالات الصحية بما يلبي طموحات الجانبين ورؤيتهم المستقبلية لتحقيق مستهدفات «مـــئوية الإمارات 2071»، ورؤية المملكة 2030.