أبوظبي (وام)
أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين، تعكس حرص القيادة الرشيدة على مستقبل أبنائها، وإيمانها بضرورة توفير أفضل الفرص التدريبية لهم، وتمكينهم من أخذ مواقعهم الوظيفية في سوق العمل، خاصة على مستوى القطاع الخاص الذي يمثل شريكاً استراتيجياً في الاقتصاد الوطني. وقال الشامسي في تصريح له إن برنامج «نافس» الحكومي يمثل خريطة عمل فاعلة في دعم رفع نسبة التوطين في القطاع الخاص، وتعزيز فرصة العنصر المواطن، وإبراز قدراته وكفاءته في العمل بهذا القطاع الحيوي. وأضاف أن تعزيز فرص توظيف المواطنين والخريجين بوجه خاص، يدعم استقرار الشباب ويمكنهم من إطلاق طاقاتهم ومهاراتهم في شتى المجالات، خاصة في ظل تنوع الفرص الوظيفية وحرص المؤسسات التعليمية على تخريج كفاءات قادرة على الإنتاج والتميز وإحداث التغيير. وأشار إلى استراتيجية كليات التقنية العليا التي تتماشى مع توجهات ورؤى القيادة على مستوى تأهيل الشباب وتمكينهم بالمهارات، إلى جانب المعرفة والقدرات الأكاديمية، موضحاً أن الكليات اعتمدت في استراتيجيتها العمل على تحقيق نسبة توظيف للخريجين تصل إلى 100 في المائة، وسلكت في سبيل تحقيق ذلك العمل على تمكين الطلبة من التخرج بشهادات احترافية معتمدة عالمياً، إلى جانب شهاداتهم الأكاديمية، لإيمانها بأن المهارات مطلب أساسي لسوق العمل، وأصبحت تنافس الشهادات الأكاديمية.