عدد اليوم
قالت معالي سارة مسلّم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، في تصريح حول وثيقة مبادئ الخمسين «لطالما نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في استقطاب العقول والكفاءات البشرية الواعدة من جميع أنحاء العالم؛ وذلك بفضل النهج الحكيم الذي تنتهجه قيادتنا الرشيدة في توفير البيئة الممكّنة لجميع القطاعات، والتي تمثّل بدورها عامل الجذب الأهم لدولتنا، وحجر الأساس الذي نبني عليه مستقبل وطننا». وأضافت معاليها: «مع إعلان قيادة دولتنا الرشيدة عن وثيقة مبادئ الخمسين، ندرك الدور الذي يتوجب علينا القيام به في قطاع التعليم، وضمان مواكبته لطموح وتطلعات قيادتنا الرشيدة، إذ تشكّل المستهدفات الاستراتيجية للمبدأ الرابع للوثيقة الإطار العام لقطاع التعليم الوطني؛ نظراً لدوره في دعم مسيرة تطوير رأس المال البشري من قادة المستقبل في مختلف القطاعات».
وقالت «إلى جانب تنمية قطاع التعليم وبنيته التحتية وتعزيز جاذبيته للطلبة والمواهب الأكاديمية والحفاظ عليها، نتحمل مسؤوليةً وطنيةً مشتركة لضمان تحويل قطاعنا من وسيلةٍ لتعليم الطلبة إلى منصةٍ لنقل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات الملائمة للمنافسة على المستوى العالمي في شتى المجالات».
وأكدت في ختام تصريحها أن «مبادئ الخمسين تضع الدعائم الأساسية لمسيرة ازدهار وتطوير دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً القادمة، وهي مبعث اطمئنان للجميع حول مستقبل دولتنا وفق رؤية قيادةٍ حكيمة تضع مصلحة الوطن ونهضته على رأس قائمة أولوياتها. وبدورنا نتعهد بأن نواصل السير قُدماً لتوفير بيئة تعليم متقدّمة تدعم بناء مهارات شباب اليوم ليكونوا صنّاع المستقبل».
