دبي (الاتحاد)
قدمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية 351 طناً من المساعدات العينية منذ بداية العام الجاري 2021 من خلال إرسال 21 شحنة بحرية وجوية إلى 14 دولة من الدول الشقيقة والصديقة تم توزيعها على المحتاجين في هذه الدول واستفادت منها 24 ألفاً وأربعمئة وسبع وثمانون أسرة، وذلك ضمن الأعمال الخيرية التي تقوم بها المؤسسة في مختلف أنحاء العالم وجهودها في مساعدة المحتاجين في الدول الشقيقة انطلاقاً من سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الأشقاء والأصدقاء في مختلف أنحاء العالم، وقد بلغت القيمة الإجمالية لهذه الشحنات أكثر من 3 ملايين وثلاثمئة ألف درهم.
صرح بذلك المستشار إبراهيم بوملحة مستشار سمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الذي أضاف أن الشحنات الإنسانية التي قدمتها المؤسسة تأتي تنفيذاً للتوجيهات الكريمة والدعم غير المحدود الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي المؤسسة للأعمال الإغاثية والإنسانية التي تقوم بها المؤسسة لدعم ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في الدول الصديقة والشقيقة، الأمر الذي يعكس حرص سموه واهتمامه بتقديم المساعدة للجميع انطلاقاً من الروابط الإنسانية التي تجمع الإمارات بمختلف شعوب العالم.
وتقدم بوملحة بشكره وتقديره لشركاء المؤسسة الاستراتيجيين في التبرع بالمواد العينية مثل هيئة الصحة بدبي وشركة الخليج للسكر وشركة علي مراد للتجارة والأفراد على دعمهم الدائم للمؤسسة، وقدم شكره كذلك للجناح الجوي بالطيران الأميري وسفارات الدولة في الدول المستفيدة الذين أسهموا في نقل وتوزيع هذه المواد، موضحاً أن هذه الشحنات ثمرة التعاون والشراكة بين المؤسسة، وهذه الدوائر والمؤسسات والشركات حيث تكونت هذه الشحنات من المواد المتبرع بها من قِبلهم في إطار الشراكة المجتمعية مع هذه الدوائر.
وأضاف بوملحة أن المؤسسة وضمن سياستها الاستراتيجية تحرص على توسيع مجالات التعاون في العمل الخيري والإنساني وأهمية تضافر الجهود على المستوى المحلي لتنفيذ المشاريع الخيرية المتنوعة، مبيناً أن هذه الشحنات تم إرسالها إلى مجموعة من الدول تم التوزيع فيها على المحتاجين، واحتوت الشحنات على كميات كثيرة من المواد الغذائية التي قُدمت للأسر، كما إنها احتوت على عدد كبير من الملابس الجديدة لكل الفئات شملت ملابس الأطفال من الجنسين البنات والأولاد لكل الأعمار وملابس الفئات العمرية المتقدمة للرجال والنساء، وشملت كذلك أعداداً كثيرة من الأحذية لكل الفئات المتنوعة، كما اشتملت الشحنات على عدد من الأجهزة الطبية والكراسي للمعاقين وأجهزة الحاسوب وملحقاته المتعددة، موضحاً أن القيمة الإجمالية لهذه الشحنات بلغت أكثر من مليونين وتسعمائة ألف درهم إماراتي.
وأشار بوملحة إلى أن المؤسسة تستلم المعدات والأجهزة الطبية من الجهات الحكومية وغير الحكومية ولها اتفاقيات مع شركات صيانة معتمدة لصيانة وتجديد هذه الأجهزة ثم تقوم بإرسالها إلى الجهات الخارجية التي هي في أشد الحاجة إليها، كما إن المؤسسة تقوم بعملية مسح للتعرف على احتياجات هذه الدول، والتأكد منها والقيام بالاجراءات اللازمة لايصال هذه المساعدات إلى محتاجيها.