أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن الحديث عن المرأة الإماراتية وما وصلت إليه من مكانة، وما حققته من إنجازات، وما حصدته من مكتسبات منذ عهد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى يومنا هذا والنهج الذي سارت عليه حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، حديث ذو شجون، فنحن نفتح دفاتر الزمن ونقرأ التاريخ وننظر إلى الحاضر بالعين الممتدة نحو المستقبل، ونحن نرصد ما تم تحقيقه من إنجازات لم تكن وليدة المصادفة أو اللحظة، بل جاءت نتيجة لجهود كبيرة وجبّارة كانت ثمارها أن حققت ابنة الإمارات مكانتها التي تليق بها عالمياً، والتي كان وراء تحقيقها الدعم اللامحدود الذي قدمته القيادة الرشيدة وآمنت به، فسعت إلى تمكين المرأة وتعزيز قدراتها وإمكاناتها بما ينفعها وأسرتها ووطنها الذي قدم لها الكثير من الممكنات الداعمة لمسيرتها ولا يزال حريصاً على تعزيز أدوارها في مختلف المجالات.