هالة الخياط (أبوظبي)
وصل عدد مركبات الأفراد والمؤسسات المسجلة في نظام «درب» أبوظبي للتعرفة المرورية إلى 1.631.569 مركبة، بعد مرور ثمانية أشهر من بدء تطبيق التعرفة المرورية، فيما وصل عدد الحسابات إلى 637.149 حساباً لأفراد ومؤسسات.
وحث مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل جميع المتعاملين من أصحاب المركبات المسجلة في الدولة من أفراد ومؤسسات على التسجيل في نظام التعرفة المرورية «درب»، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الخاص بنظام التعرفة المرورية، أو من خلال تطبيق «درب» للهواتف الذكية، وضمان تفعيلها والتحقق من تسجيل كافة المركبات، وتعبئة رصيد المحفظة المالية تجنباً للوقوع في المخالفات.
ويشار إلى أن قيمة رسم تسجيل مركبة في نظام «درب» هو 100 درهم للمركبة الواحدة يؤول منها 50 درهماً إلى المستخدم كرصيد في حسابه.
ووافق مركز النقل حتى الآن على أكثر من 18.250 ألف طلب للإعفاء من الفئات المستحقة من رسوم التعرفة المرورية، وتشمل تلك الفئات كبار المواطنين، والمواطنين المتقاعدين، والأسر من ذوي الدخل المحدود من المواطنين، وأصحاب الهمم، ويطبق نظام التعرفة المرورية عبر أربع بوابات تقع على الجسور المؤدية إلى مدينة أبوظبي، وهي جسر الشيخ زايد، وجسر الشيخ خليفة بن زايد، وجسر المقطع، وجسر مصفح، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز انسيابية حركة الطرق، ورفع كفاءة قطاع النقل، وتقليل الاستخدام الفردي للمركبات، وتشجيع أفراد المجتمع على استخدام وسائل النقل البديلة، بما يتماشى مع خطة النقل البري الشاملة لإمارة أبوظبي.
وتحتوي البوابات الأربع على شاشات عرض إلكترونية ذات تقنية حديثة، تستعرض أوقات تطبيق التعرفة المرورية والمستجدات الخاصة بـ«درب»، وتم استخدام تصميم بسيط وعصري للبوابات يتماشى مع تطور العصر، ويواكب التقنيات الحديثة ودورها في قطاع النقل.
ويشار إلى أن تطبيق الرسوم يكون خلال ساعات الذروة في أيام الأسبوع من السبت إلى الخميس فقط، ولا تطبق أيام الجمعة أو العطل الرسمية، كحد أقصى 16 درهماً لكل مركبة في اليوم. وتطبق رسوم نظام التعرفة المرورية «درب أبوظبي» فقط خلال ساعات الذروة من يوم السبت إلى الخميس من الساعة 7:00 إلى 9:00 صباحاً ومن الساعة 5:00 إلى 7:00 مساء.
ويمنح تطبيق نظام التعرفة المرورية مستخدمي الطرق فرصة لتنظيم أوقاتهم وتخطيط رحلاتهم مسبقاً، واختيار الأوقات الملائمة للتنقل، وتحديد بدائل النقل الملائمة، لما في ذلك من أثر إيجابي في استدامة قطاع النقل، والحفاظ على البنية التحتية والبيئة، مع مواصلة مركز النقل المتكامل العمل على تحسين جودة الطرق، واعتماد أفضل المواصفات والمعايير الخاصة بوسائل النقل المختلفة.