أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تُقام فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر القادمين تحت شعار «استدامة وتراث.. بروح مُتجدّدة» بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
ويُعتبر قطاع «الصقارة» الفعالية الأبرز التي ينتظرها عُشّاق المعرض في كل عام مُنذ دورته الأولى العام 2003، إذ يُشكّل الحدث المنصّة الأساسية للصقارين في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي لاقتناء طيورهم استعداداً لموسم المقناص، وللمُشاركة في مُسابقات وبطولات الصيد بالصقور في المنطقة.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المُنظّمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، أنّ هذه التسهيلات تأتي في إطار التعاون والتنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، مُثمّناً الدعم الكبير الذي تُقدّمه الوزارة ضمن جهودها في تعزيز صون رياضات الآباء والأجداد، وفي طليعتها رياضة الصيد بالصقور إحدى أهم ركائز التراث العريق لدولة الإمارات. وتوجّه معاليه بخالص الشكر والتقدير لوزارة البيئة لمُساهمتها الدائمة بنجاح معرض أبوظبي للصيد وتطوّره المُستمر.
ووفقاً لوزارة التغير المناخي والبيئة، فإنّه يُشترط لإدخال الصقور المكاثرة في الأسر إلى الدولة، توفير وثيقة موافقة مبدئية، أو شهادة تصدير، أو إعادة تصدير، أو شهادة إكثار الصقر الصادرة من مركز الإكثار في الدولة المُصدّرة (دولة المنشأ)، موضحاً بها وسيلة التعريف بما يتناسب مع النوع (حلقة تعريفية أو شريحة تعريفية).
وفي حال استيراد الصقور المُكاثرة من بعض الدول التي يوجد عليها حظر استيراد، مثل بريطانيا وألمانيا، فإنّه يتوجب وضع الصقور في منشأة بمعزل عن الطيور الأخرى لمدة لا تقل عن 21 يوماً قبل تصديرها للدولة، على أن تنص الشهادة الصحية البيطرية المُصاحبة على عدم ظهور أعراض مرضية عليها خلال فترة العزل تلك.
وبعد وصول الصقور للإمارات، يتوجب اتخاذ عدّة إجراءات عند منفذ الدخول، تشمل التدقيق على المُستندات المُرفقة بما في ذلك الشهادة الصحية البيطرية، وفحص الصقور ظاهرياً للتأكد من خلوّها من أيّة أعراض سريرية لأمراض الصقور.
ويتم بعدها نقل الصقور مباشرة من منفذ الدخول بإشراف السلطات البيطرية إلى المحجر المُعتمد (مستشفى أبوظبي للصقور، أو محجر ند الشبا بدبي)، وذلك بغرض إجراء فحص للصقور فيما يتعلق بمرض أنفلونزا الطيور باستخدام PCR، بحيث يتم الإفراج عن الصقور في حال سلبية النتائج، أما في حال الإيجابية فيتم رفض الإرسالية وإعدام الصقور الموجودة، وتطبيق إجراءات التخلص الآمن.
أما بالنسبة لمتطلبات إصدار جواز سفر الصقر بالنسبة للصقور المستوردة من الخارج، فإنّه يلزم توفير صورة من شهادة استيراد سايتس (أو شهادة تصدير، أو إعادة تصدير) الصادرة عن الجهات المُختصّة في الدولة المُصدّرة. وبالنسبة للصقور المرباة في مراكز الإكثار بالدولة، فإنّه يلزم تقديم شهادة إكثار الصقر الصادرة عن مركز الإكثار، موضحاً بها رقم الحلقة التعريفية كوسيلة تعريف إلزامية، وشريحة إلكترونية تعريفية كوسيلة اختيارية.
وأوضحت وزارة التغير المناخي والبيئة، أنّ التسهيلات والخدمات المقدمة في منافذ الدخول وفي موقع المعرض للمشاركين والزوار من مواطني الدولة ودول مجلس التعاون والعالم، تشمل التعامل بالشهادات الرقمية الإلكترونية فيما يتعلق بشهادات السايتس، والتي تتيح للمتعامل تنفيذ الطلب من خلال الوسائل المتاحة (الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي) للوزارة واستخدامها بشكل رسمي دون الحاجة إلى طباعتها، مع إتباع الإجراءات الخاصة بالحجر البيطري والأخذ بالاعتبار تخليص الشحنة عبر المنافذ الحدودية، وذلك عند استيراد الشحنة.