أبوظبي (وام)
وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي الوطنية للفنادق «كومباس»، بشأن تدريب أصحاب الهِمم وأولياء أمورهم الراغبين، على فنون الطهي، على أن يتم إنشاء فريق متعدد التخصصات من الخبراء لتطوير الأعمال المشتركة بين الطرفين، والتعاون الإعلامي بينهما بما يتفق مع السياسات الإعلامية لكل جهة. يأتي التوقيع في إطار جهود المؤسسة لتعزيز بناء شراكات استراتيجية فعّالة تدعم خدمات أصحاب الهمم. وقع المذكرة عن المؤسسة، عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام، وعن شركة أبوظبي الوطنية للفنادق «كومباس»، بيتر نيكولس، كبير موظفي العمليات. وجرت مراسم التوقيع في مقر المؤسسة الواقع بمنطقة الباهية في أبوظبي، بحضور عدد من القيادات والمسؤولين بالمؤسسة والشركة. وبموجب مذكرة التفاهم، تحدد المؤسسة أصحاب الهِمم وأولياء أمورهم المستهدفين، وتزود الشركة ببياناتهم كافة، وتشارك في إعداد المتطلبات وتتابع عمليات التدريب، وتقوم أبوظبي الوطنية للفنادق بتدريبهم على فنون الطهي في الأماكن المخصصة لذلك والمتفق عليها بشكل متبادل، مستهدفة تدريب 50 فرداً بالبرنامج بأكمله، يتم تقديم محتوى الدورة من خلال الدورات التدريبية العملية والمنهجيات، وسيحصل جميع المتدربين على دبلوم معتمد عالمياً من الشيف التنفيذي بشركة أبوظبي الوطنية للفنادق كومباس ريتشارد جرين، وهو رئيس الطهاة المعتمد من «WACS». ورحب عبدالله عبد العالي الحميدان، بالتوقيع على مذكرة التفاهم، لافتاً إلى أن شركة أبوظبي الوطنية للفنادق «كومباس» تمتلك خبرات واسعة في دعم وتعزيز القدرات التشغيلية للقوى العاملة من خلال التدريب والتطوير والاستشارات. وقال إن الهدف الذي تسعى إليه مؤسسة زايد العليا من التوقيع على مذكرة التفاهم تأهيل الطلاب منتسبيها لسوق العمل، من خلال إلحاقهم وذويهم الراغبين في برامج تدريب وتأهيل بصورة علمية ممنهجة في واحد من المجالات الجديدة في فنون الطهي، وصولاً إلى دمج أصحاب الهمم في القطاع السياحي والقطاع الحيوي، وذلك بهدف إكسابهم المهارات والخبرات اللازمة بالعمل في هذا النشاط، في إطار جهودنا المنصبة نحو تمكينهم ودمجهم في المجتمع. وأشاد بالدور الحيوي والمهم الذي تقوم به المؤسسات الوطنية في مجال تأهيل وتوظيف أصحاب الهمم، كما وجه الشكر إلى إدارة شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، على تعاونهم مع المؤسسة لتوفير برامج التدريب والتأهيل لأصحاب الهمم منتسبي المؤسسّة وأسرهم، مشيراً إلى أن دمج أصحاب الهمم في سوق العمل من شأنه أن يرفع كفاءتهم، ويزيد ثقتهم بأنفسهم، ويجعلهم أشخاصاً قادرين على العمل والإنتاج.
وقال بيتر نيكولس «يسعدنا أن نكون في وضع يسمح لنا بدعم تطوير المواهب المحلية المستقبلية في الإمارات بالنسبة لأولئك الذين لديهم شغف بفنون الطهي».