عدد اليوم
خلفان النقبي (أبوظبي)
أكدت مواطنات أن الالتزام بالتباعد الاجتماعي والجسدي وكافة التدابير الوقائية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس «كورونا» والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، هو الطريق الوحيد لتجنب الإصابة بفيروس «كوفيد- 19».
أوضحت المواطنة أسماء سعد المرزوقي، أن التواصل مع بقية الأسر إلكترونياً يحقق الأمن والأمان، ويجنب الكثيرين الإصابة بفيروس «كورونا» وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن التوعية المستمرة حول مخاطر المرض وتداعياته تسهم في تعزيز وعي العديد من فئات المجتمع.
وقالت: تستطيع كل أسرة أن تجتمع في مواقع التواصل الاجتماعي، وتتواصل عبر تطبيقات مكالمات الفيديو، مؤكدة أن التباعد الجسدي، وعدم مخالطة كبار السن والأطفال، مما يسهم في الحفاظ على الصحة العامة، وتجنب نقل مرض «كورونا» من شخص إلى آخر، وتابعت أسماء المرزوقي: أنصح جميع الأسر في المجتمع الإماراتي بالالتزام بالتباعد والتعقيم المستمر للأسطح واليدين، حتى نحافظ قدر الإمكان على صحة وسلامة الجميع.
سلامة الأفراد
من جانبها، قالت موزة بن سليمان: من أجل سلامة الأفراد والمجتمع، يجب علينا الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الاحترازية في جميع الأوقات، وذلك بتجنب الزيارات والتجمعات العائلية الكبيرة واقتصارها على أفراد العائلة الواحدة التي تسكن المنزل نفسه، كما يفضل الالتزام بلبس الكمامات والتباعد الجسدي، خاصة إذا كانت الجلسة بحضور كبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضافت: نصيحتي للجميع أن الالتزام مسؤولية فردية على الجميع في المجتمع، لنلتزم اليوم من أجل غدٍ أفضل، حفاظاً على صحة الجميع.
وأكدت المواطنة علياء عبيد السويدي، أن التقيد بالإجراءات الاحترازية من أساسيات تقليص عدد حالات الإصابة بمرض «كورونا»، حيث إن الحرص على تجنب التجمعات العائلية الكبيرة يسهم في الحد من عدد الإصابات بشكل أكبر.
وقالت: إن الالتزام بالنظافة وغسل اليدين جيداً بعد العودة للمنزل، والسلام على أفراد العائلة «عن بُعد» وليس بالتقبيل والمصافحة باليدين، كل ذلك يحد من مخاطر الفيروس. وأضافت: أنصح الجميع بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية والتعاون معهم والتمسك بالإجراءات الوقائية لننتصر معاً على الوباء، وتعود الحياة كما كانت وأفضل في القريب العاجل.
