دبي (الاتحاد) نظمت جمعية المخترعين الإماراتية جلسة نقاشية على منصة زوم بعنوان «ما مصير الابتكارات الطلابية؟» حيث لفت المخترع الإماراتي المهندس أحمد عبدالله مجان رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى ضرورة توعية الطلبة وأسرهم بالمحافظة على خصوصية وسر الابتكار أو الاختراع، حيث إن مجرد نشره في الوسائل الإعلامية يفقد حقوق حصوله على براءة الاختراع. وأضاف مجان أن العديد من المعارض تقام سنوياً للطلبة تعرض فيها منتجاتهم الإبداعية والفكرية «تسرق من قبل أشخاص يستثمرون هذه الأفكار بعد سؤال الطالب عن «فكرة الابتكار»، ويتم تسويقها عالمياً وبيعها على أساس فكرتهم، وهنا يأتي دور الجمعية في تبني هؤلاء الطلبة واحتواء أفكارهم والبحث عن مستثمر لفتح باب اقتصادي واستثماري يعود بالنفع على الطالب وعلى الدولة أيضاً بحيث يكون لدينا منتج صناعة الإمارات. المهندس عمر الشعر، رئيس لجنة البرامج والفعاليات في الجمعية، لفت إلى ضرورة وجود دعم ثلاثي للطلبه المبتكرين لتسهيل عملية الحماية الفكرية لأفكار الطلبة من خلال التوجيه والتثقيف المستمر ووضع منسقين لمتابعة حصول الطالب على حقوق الملكية الفكرية.