العين (وام)
أكدت الدكتورة نجوى الحوسني، عميد كلية التربية بالإنابة بجامعة الإمارات، أن برامج الدراسات العليا- الدكتوراه والماجستير، التي تطلقها كلية التربية في جامعة الإمارات، تشهد إقبالاً كبيراً من الطلبة لتلبية حاجة سوق العمل والمؤسسات التربوية والتعليمية من الكوادر والكفاءات ذات التخصص الأكاديمي العالي، حيث بلغ عدد الطلبة الملتحقين ببرامج الدراسات العليا 203 للعام الأكاديمي 2020- 2021، 63 طالباً وطالبة في برامج الدكتوراه، و140 طالباً وطالبة في برامج الماجستير يمثلون 25 جنسية.
وأضافت: تقوم الكلية حالياً على تطوير خطط تعاون وشراكات دولية مع عدد من برامج الماجستير المطروحة في جامعات عالمية مرموقة في هونغ كونغ والولايات المتحدة الأميركية وفنلندا، وذلك بهدف تبادل الخبرات والارتقاء ببرامج الماجستير، الذي يؤهل الطلبة ليس فقط من الناحية النظرية الأكاديمية وإنما من الناحية التطبيقية العملية.
وأشار الدكتور حسن تيراب، منسق برنامج الدكتوراه في الكلية، إلى أن عدد البرامج المطروحة حالياً هو 5 برامج: دكتوراه في المناهج وطرق التدريس، دكتوراه في طرق تدريس العلوم، دكتوراه في التربية الخاصة، دكتوراه في القيادة التربوية، ودكتوراه في اللغات. ويبلغ عدد الطلبة الملتحقين ببرامج الدكتوراه 63 طالباً وطالبة، معظمهم في برنامج القيادة التربوية. وأضاف: تنظم الكلية دورة واحدة للتسجيل خلال العام الأكاديمي تبدأ في شهر سبتمبر، فيما تجرى المقابلات في شهري مارس وأبريل، ويستغرق البرنامج 6 فصول دراسية للطالب المتفرغ، ومن 6-10 فصول دراسية للطالب غير المتفرغ. ويلتحق الطلبة ببرامج الدكتوراه من خلال منح دراسية كاملة أو جزئية من الجامعة، تتضمن معايير محددة للقبول قائمة على التنافسية والمستويات الأكاديمية للطلبة ولضمان الاستمرارية في تلك المنح، لا بد للطالب أن يحافظ على مستوى أكاديمي متميز.
3 تخصصات
أشار الدكتور علي شحادة منسق برنامج الماجستير، إلى أن الكلية تطرح برامج الماجستير في ثلاثة تخصصات رئيسة هي: المناهج وطرق التدريس، والقيادة التربوية، والتربية الخاصة، بالإضافة إلى 5 مسارات فرعية في تخصص المناهج وطرق التدريس وهي: اللغة الإنجليزية، واللغة العربية، والرياضيات، والعلوم والدراسات الاجتماعية. وتهدف البرامج إلى بناء قاعدة علمية متينة لدى المتعلمين يستطيعون من خلالها تطبيق المهارات والخبرات المتقدمة في المجال التربوي، وتصميم بيئة تعلّمية يكون المتعلمون فيها محوراً مهماً للممارسات التربوية، والتفكر في الممارسات المهنية وأثرها على المتعلمين، والقدرة على إنتاج الأبحاث التربوية /الكمية والنوعية/ التي تسهم في تحسين وتطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى القيام بأدوار قيادية لبناء شراكة فاعلة مع الهيئات والوزارات والمراكز البحثية.