عدد اليوم
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أثلجت التغريدة التي نشرها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صدور الكوادر التعليمية في منطقة رأس الخيمة التعليمية والأهالي، حيث وصفوها بأنها عبارات أنهت تعب عام طويل مليء بالتوتر والاجتهاد والجهد الكبير.
وقال المواطن ربيع السويدي: إن الدولة أولت التعليم في زمن كورونا اهتماماً كبيراً تجلى من خلال النهج الذي طبق في عدد من المنشآت التعليمية، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم تبنت نظاماً تعليمياً يعتمد على الدراسة عن بُعد، والحضور الفعلي لبعض المؤسسات التعليمية الخاصة، مع الأخذ بعين الاعتبار صحة وسلامة الطلاب والقائمين على العملية التعليمية، والتي أثبتت قدرة تلك المؤسسات على تبني حزمة من الإجراءات الوقائية، التي يتم اتباعها داخل وخارج المؤسسات التعليمية.
ونوه إلى أنه مع انتشار فيروس كورونا، أعلنت العديد من الدول عن إغلاق المدارس على المستوى الوطني، للحفاظ على الصحة العامة سواء للكوادر التعليمية والإدارية والتأكيد على صحة الطالب، ولكن دون أن يكون هناك نقصان في العملية التعليمية والتي لاقت متابعة واهتماماً حثيثاً من الجهات المعنية، وعلى رأسها القيادة الرشيدة، المحرك الأساسي للعملية التعليمية.
بدورها أكدت آمنة الزعابي مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن ما تحقق من نجاح لمنظومة التعليم في المؤسسات التعليمية، في ظل الظروف الراهنة، فرض على مختلف النظم التعليمية تغيير مسارها من الطرق الاعتيادية إلى منظومة رقمية، من خلال تضافر الجهود ومساندة القائمين على إدارة العملية التعليمية، وبالاستفادة من التمكين الرقمي، في تجاوز آثار الجائحة على استمرارية التعليم.
وقالت: إن الفكر الاستشرافي للقيادة مهد الطريق لتحقيق نقلة نوعية بالتعلم الذكي وتطبيقه على أرض الواقع بنجاح، ما شكل ضمانه لاستمرار التعلم افتراضياً للطلبة.
وثمنت حرص القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل ومتابعتها لمنظومة التعليم في الدولة لتصبح نموذجاً تعليمياً رائداً.
وقالت عائشة سالم الزعابي، القيادية التربوية: إن كلمات قادتنا تسابقت لتهنئة أبنائنا الطلبة بتخرجهم وإنجازهم هذا العام الدراسي، برغم ظروفه الاستثنائية، فبالإصرار ذللوا الصعاب وأنهوا التفاصيل الرقمية بيسر.
وتابعت: أغلقت الأجهزة، وسكن صدى صوت المعلمين والمعلمات في المنازل، وانطوى العام الدراسي حاملاً معه إنجازات قادة التعليم.. وأضافت: شكراً لكل ولي أمر ذلل الصعاب لابنه، شكراً لكل طالب وطالبة استثمرا وقتهما في إسعاد والديهم ومعلميهم وقيادتهم بنتائج مشرفة، شكراً ساعد الإمارات الأيمن وسلاحه الأقوى، دمتم لبلد الخير والعطاء.
وأضافت: مر عام دراسي بتكاتف جميع الجهود، وستبقى ذكراه في النفوس، وسيبقى أثر كل فرد، ساهم في بناء لبنة التعليم في المدارس، منقوشاً، وستخلد الذكرى أروقة المدارس والصفوف، ليحفظ الله دولتنا وشيوخنا وجميع القائمين على نهضة وتعليم هذه الدولة، فالتعليم هو المحرك الرئيس للتقدم والتطور وازدهار دولتنا الحبيبة، لذا سنبقى نبارك ونحتفي بنجاحاته وإنجازاته دائماً.
