العين (وام)
أكد حمد نخيرات العامري، مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، أهمية توعية المجتمع والمؤسسات بخصائص واحتياجات الأطفال فاقدي الرعاية، انطلاقاً من توجيهات وحرص القيادة الرشيدة لتوحيد مجتمعنا وضمان سعادة أفراد المجتمع. وقال إنه في ظل تحقيق رعاية أسرية شاملة، تحقق السعادة والاندماج المجتمعي لفئات فاقدي الرعاية، وذلك من خلال العمل على تطوير وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المعنية في الدولة والمجتمع.
جاء ذلك خلال إطلاق دار زايد للرعاية الأسرية للاستراتيجية الإعلامية والتسويقية الخاصة لخطتها الخمسية، والتي ستكون قاعدة لإطلاق الخطط والبرامج التوعوية النوعية لأفراد المجتمع والمؤسسات، انطلاقاً من الدور الريادي للدار ضمن القطاع الاجتماعي، في ظل الآفاق والتطلعات المستقبلية للخمسين عاماً القادمة.
وأضاف العامري أن دولة الإمارات وقيادتنا الرشيدة، أولت اهتماماً كبيراً لتوفير كل أوجه الدعم لتحقيق الريادة في الرعاية البديلة لفئات فاقدي الرعاية بأفضل البرامج التربوية ذات المعايير العالمية عالية الجودة، من أجل تمكينهم من الاندماج الكلي في المجتمع، وإشراك المجتمع في رعايتهم كونه يحرص على تلاحم أفراده. وحرصت الدار على وضع خطة إعلامية متكاملة، تغطي كافة الجوانب للتعريف بدورها ورؤيتها ورسالتها وقيميها الإنسانية والخدمات المقدمة، بالإضافة إلى دعم نظام ومشاريع الاحتضان ونظم لم الشمل العائلي، وبرامج تمكين الشاب ودمجهم الكامل في المجتمع من السعي لتوفير فرص التدريب والتأهيل الوظيفي والتوظيف، وأيضاً دعم المواهب الكامنة في الأبناء لتطويرها وصقلها وتطوير المبدعين المتميزين لتكون لهم منصة ثقة واندماج في المجتمع.
وركزت استراتيجية الدار المحدثة على ثلاثة مستويات في تحقيق أهدافها وطموحاتها.. المستوى الأول يركز على الدار كمؤسسة، من جميع النواحي لتطوير عملياتها وأفرادها والوصول إلى التميز المؤسسي والإبداع في أدائها.. ويستهدف المستوى الثاني تحقيق الريادة المحلية في الدولة وتمكين اسم الدار في تميز وشمولية الخدمات المعنية ويهدف المستوى الأخير إلى الريادة الإقليمية والدولية، وذلك في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي في الريادة العالمية لإدارة وتطوير وتقديم استشارات الرعاية البديلة لفاقدي الرعاية الأسرية.