دبي (الاتحاد)
حظيت المبادرات التي نفذتها وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ضمن سعيها لنشر ثقافة المشاركة السياسية في مجتمع الإمارات من بين فئة الشباب وحرصها المتواصل على إشراكهم والاستفادة من طاقاتهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الرامية لتعزيز الوعي السياسي بين جميع أفراد المجتمع باهتمام كبير، واستقطبت حضوراً شبابياً لافتاً، إذ فاق عدد المشاركين في مبادراتها 19100 شاب وشابة من أنحاء دولة الإمارات كافة.
وتعمل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي على إطلاق العديد من المبادرات الموجهة خصيصاً للشباب، والتي تسعى من خلالها إلى المساهمة في تعزيز وعيهم السياسي، وإيجاد قنوات تواصل أكثر فاعلية للاستماع إلى آرائهم وأفكارهم والاستفادة منها في تطوير والارتقاء بالعمل النيابي في الدولة، وتشتمل المبادرات «منتدى بناء الوعي السياسي» الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة بشكل سنوي منذ العام 2012.
كما تشتمل مبادرات الوزارة وضمن خطط عملها على تقديم محتوى تفاعلي للشباب عبر موقعها الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من الحلقات الشبابية التي تعقدها بشكل دوري بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب للمساهمة في إعداد جيل متمكن في مجال العمل النيابي، وتعمل كذلك على دعوة الشباب لحضور جلسات المجلس الوطني الاتحادي وتنظيم سلسلة من الندوات والمحاضرات والجلسات النقاشية الافتراضية التي تناقش الموضوعات التي تسهم من خلالها إلى تعريف جيل الشباب بجميع الموضوعات التي ترتبط بالعمل البرلماني في دولة الإمارات.
وقال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يشكل الشباب أساس رؤية قيادتنا الرشيدة للخمسين عاماً المقبلة، ولبناء مستقبل مشرق للدولة وصناعة غد أفضل للأجيال القادمة، وتماشياً مع هذه الرؤية يحرص فريق الوزارة على المساهمة في بناء وتعزيز الوعي السياسي لدى الشباب الإماراتي كجزء لا يتجزأ من بناء شخصيته، وتعزيز مكانته كنموذج يحتذى به في العمل على دفع مسيرة تقدم وازدهار وطنه».