دبي (الاتحاد)
وقعت المؤسسة الاتحادية للشباب مذكرة تفاهم مع «مشروع سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان»؛ وذلك بهدف تطوير آفاق التعاون بينهما للعمل مع المبدعين الشباب على منتجات إبداعية متعددة، وتوحيد جهودهما لتمكين الشباب المشاركين في مشروع «سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان»، عبر تخصيص مساحات مزوّدة بالخدمات تمكنهم من تحويل إبداعاتهم إلى مشاريع تجارية قائمة على أرض الواقع.
وستقدم المؤسسة الاتحادية للشباب، بموجب مذكرة التفاهم، الفرصة لرواد الأعمال الشباب لاستثمار إبداعاتهم وطاقاتهم، ضمن «مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد»، وذلك من خلال توفير مساحات مجانية مزودة ومجهزة بالإمكانات كافة، تتيح لهم إطلاق مشروعاتهم التجارية المبتكرة التي تسهم في تفعيل دورهم في مسيرة التنمية المستدامة.
وقال سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: «تشكل مذكرة التفاهم خطوة إضافية في مسيرة المؤسسة الاتحادية للشباب لتمكين المبدعين الشباب، ودعم نموذج عملها القائم على تكريس نهج التعلم مدى الحياة كأساس لضمان التجديد في مهارات الشباب، وتحفيزهم على دخول مجال ريادة الأعمال، باعتباره ركيزة رئيسة لضمان مساهمتهم الفاعلة في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار».
وأضاف: «نحرص على بناء شراكات استراتيجية طويلة المدى مع كافة الجهات والمؤسسات في دولة الإمارات لدعم مسيرة إثراء معارف الشباب وخبراتهم وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، واستثمار إبداعاتهم».
وتابع: «مذكرة التفاهم مع «مشروع سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان»، تتماشى مع جهودنا في العمل على توفير البيئة الملائمة لاحتضان المبدعين الشباب وتكريس ثقافة ريادة الأعمال في نفوسهم عبر توفير كافة أوجه الدعم التي تمكنهم من تحويل أفكارهم وإبداعاتهم إلى مشروعات تخدم المجتمع».
وقال فرشيد جبارخيل، المدير التنفيذي لمشروع فاطمة بنت محمّد بن زايد: «ملتزمون بالعمل لتطوير شراكتنا مع المؤسسات والجهات الداعمة لريادة الأعمال، وسعداء بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب للمساهمة في تطوير مبادرات موجهة للشباب من شأنها المساهمة في إثراء معارفهم».
التعلم مدى الحياة
وتنص مذكرة التفاهم على تطوير تعاون الجانبين لتنمية شخصية الشباب، من خلال التعلم مدى الحياة، عبر مجموعة من البرامج والمبادرات التي من شأنها المساهمة في صقل مهارات الشباب والمنتسبين إلى مبادرة المدرسة المهنية لشباب الإمارات التي توفّر بيئة تعليمية متجددة قائمة على التجارب العملية، وذلك إلى جانب تنظيم ورش عمل خاصة في المواضيع التي تهم الشباب في المراكز الإبداعية، وتنظيم زيارات تستهدف مواضيع تركز على احتضان مواهبهم وإبداعاتهم وصقلها واكتساب المزيد منها. وتشتمل المذكرة أيضاً على توفير التدريب المهني وفرص العمل في المشاريع الريادية للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً، وتعزيز الفرص المتاحة أمام الشباب على نطاق أوسع، من خلال العديد من المبادرات، مثل مبادرة «محطة الشباب»، ومبادرة «المدرسة المهنية لشباب الإمارات»، وغيرها من البرامج الأخرى عبر التركيز على 3 أسس، وهي تنمية شخصية الشباب، وخلق بيئات لتمكين الشباب، وزيادة مشاركة الشباب في مسيرة التنمية المستدامة. وتعمل المؤسسة الاتحادية للشباب على إشراك الشباب في مختلف قطاعات المجتمع وصقل وإطلاق طاقات وقدرات وإبداعات وأفكار الشباب وتبني مواهبهم،
وتأسس مشروع الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد في عام 2010، حيث يوفر أكثر من 3 آلاف وظيفة في مجال إنتاج السجاد اليدوي في أفغانستان.