العين (الاتحاد)
شاركت جامعة الإمارات العربية المتحدة في الاحتفالات باليوم العالمي للمحيطات الذي يُصادف 8 يونيو من كل عام، والتي تقوم بتسليط الضوء على موضوع المحيطات لعام 2021: «الحياة وسبل العيش».
وقال الدكتور وليد حمزة، أستاذ علوم البحار والبيئات المائية في كلية العلوم بجامعة الإمارات: «إيماناً من جامعة الإمارات بدورها الريادي في مسيرة التنمية المُستدامة للدولة، وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي في دعم جهود المجتمع الدولي في مواجهة تحدّيات التغير المناخي، حرصت الجامعة، ومنذ إنشائها على تضمين علوم المُحيطات ضمن مناهجها مع تعيين علماء المحيطات المُتخصّصين لإجراء البحوث والارتقاء بالمعرفة الأوقيانوغرافية للطلاب. كما تمّ طرح العديد من الدورات الدراسية التدريبية في علم المحيطات، علم البيئة البحرية وإدارة السواحل التي أسهمت في تنمية المهارات التخصّصية للطلاب، وتزويد سوق العمل بكوادر عالية التأهيل باتت تشغل في الوقت الحاضر مناصب رفيعة المستوى في القطاعين العام والخاص». واختتم تصريحه بالقول: «تُسهم أزمة المناخ في دفع المحيطات والتنوّع البيولوجي إلى حافّة الهاوية، خاصة مع حقيقة أن المحيطات تمتصّ 30% تقريباً من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يُنتجه البشر، وتمنع تأثيرات الاحتباس الحرارى الذي باتت عواقبه تُرخي بظلالها الثقيلة على المجتمعات، الأمر الذي يتطلّب منا التفكير والتصرّف بشكل مُختلف، والالتقاء معاً وتوحيد الجهود العلمية والتكنولوجية للوصول إلى المُستقبل المُستدام لمحيطات العالم».