السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

4300 مشروع لـ«خيرية الشارقة»

4300 مشروع لـ«خيرية الشارقة»
5 يونيو 2021 02:50

لمياء الهرمودي (الاتحاد)

أكد محمد حمدان الزري مدير إدارة المشاريع والكفالات بجمعية الشارقة الخيرية، أن الجمعية قدمت أكثر من 4300 مشروع خيري خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك بتكلفة مالية تصل إلى أكثر من 41 مليوناً و300 ألف درهم، مؤكداً أن الجمعية تواصل جهودها لتوسيع مجال العمل الخيري ليعم كافة القطاعات وبمختلف المشاريع داخل وخارج الدولة.
وتنوعت المشاريع الخيرية من بناء بيوت للفقراء وحفر آبار وبناء المدارس، إلى مشاريع الأيادي المنتجة وبناء دور الأيتام والفصول الدراسية، فضلاً عن بناء القرى ومحال الوقف الخيري والمستوصفات الطبية والمساجد وغيرها.
واستطاعت الجمعية بناء 20 منزلاً لمن هم في حاجة ماسة بتكلفة تقدر بنحو 550 ألف درهم، في حين تم حفر أكثر من 3500 بئر بتكلفة تصل إلى نحو 10 ملايين و200 ألف درهم، ودعمت أكثر من 211 مشروعاً للأيادي المنتجة بتكلفة تقدر بنحو 254 ألف درهم، فضلاً عن تشغيل مدرسة متكاملة بمبلغ 100 ألف درهم، بالإضافة إلى بناء 50 فصلاً دراسياً بتكلفة تعدت الـ 160 ألف درهم، كما تمكنت جمعية الشارقة الخيرية من المساهمة ببناء قريتين متكاملتين بتكلفة تقدر بمليونين و200 ألف درهم.
واشتملت المشاريع الخيرية التي قامت بها الجمعية في الربع الأول من 2021 على توفير محال وقفية «41 محلاً» وبتكلفة تصل إلى نحو الـ 516 ألف درهم، وبناء مستوصف متكامل بقيمة إجمالية تصل إلى نحو670 ألف درهم، كما قامت الجمعية ببناء 421 مسجداً بقيمة تصل إلى نحو 24 مليوناً و800 ألف درهم، بحيث تخدم هذه المشاريع الفئات المحتاجة في مختلف الدول حول العالم.
وأكد مدير إدارة المشاريع والكفالات أن نجاح جمعية الشارقة الخيرية في دعم المحتاجين والقيام بمثل هذه المشاريع لم يكن إلا بفضل التوجيهات الصادرة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بدعم العمل الخيري والإنساني في مختلف دول العالم، وبجهود المتبرعين على أرض الإمارات. 
وقال الزري: «نحن على يقين بأن هذه المساعدات والتبرعات لن تتوقف، بل ستزيد لدعم إخواننا المسلمين والمحتاجين في مختلف بقاع العالم»، وتوجه بالشكر الجزيل إلى سفارات الدولة في عواصم البلدان المستفيدة، لما قدموه من دعم لوفود الجمعية ومكاتبها خلال تنفيذ تلك المشاريع، مما أسهم في تسريع وتيرة العمل واتساع رقعة العمل الجغرافي للمساعدات والتي امتدت إلى 110 دول حول العالم، مثمناً دور المتبرعين وإسهاماتهم في دعم مشاريع وحملات الجمعية المختلفة طوال العام، مما انعكس بشكل إيجابي على خطط الجمعية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©