أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «كريبتو لابز»، مركز الابتكار العالمي الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، عن الفائزين في الجائزة النهائية التي تبلغ قيمتها مليون دولار في تحدي الطائرات من دون طيّار DXC 2020، وهو تحد عالمي يوسّع آفاق تكنولوجيا الطائرات من دون طيار مع التركيز على النقل والتسليم.
باعتباره أول برنامج من نوعه في المنطقة العربية، هدف DXC 2020 إلى البحث عن طائرات من دون طيار متعددة المراوح، وثابتة الأجنحة، قادرة على مطابقة مواصفات معينة لم تكن موجودة في السوق التجاري.
بهدف تطوير مثل هذه الطائرات من دون طيار، سعت «كريبتو لابز» لإيجاد شركات ناشئة عالمية تملك مجموعة المهارات والتكنولوجيا الأساسية، مع القدرة والاستعداد لتوجيه تقنياتها لتلبية المتطلبات للتحدي. أما الفائزان، الذين حصلا مجتمعان على الجائزة النهائية البالغة مليون دولار، فهما:
ITRI: قام فريق من المهندسين من معهد أبحاث التكنولوجيا الصناعية في تايوان بتطوير طائرة من دون طيار متعددة المحركات تعمل بالهيدروكربونات قادرة على حمل وزن لا يقل عن 50 كجم لمدة 3 ساعات.
UAVITA: شركة ناشئة مقرها في أوكرانيا وكندا، طوّرت طائرة من دون طيار ثابتة الجناح تعمل بالطاقة الهيدروكربونية قادرة على حمل وزن لا يقل عن 50 كجم لمدة 6 ساعات.
تم إطلاق هذا التحدي في أكتوبر 2018 واستمر حتى يناير 2021 بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، وجذب مشاركين من 55 دولة.
استهدف التحدي أكثر من 1000 طلب من المهندسين الموهوبين ورواد الأعمال الطموحين ومراكز البحث والتطوير والشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء العالم. وسهّلت DXC 2020 للفرق الشروع في رحلة ابتكار فريدة من مختبراتهم الخاصة لتصميم تقنيات الطائرات من دون طيار الخاصة بهم وتطويرها وعرضها.
ومن أجل دعم الفرق في تسريع تطوير التكنولوجيا الخاصة بهم داخل مختبراتهم الخاصة، تم توزيع مجموعة من منح البحث والتطوير بقيمة 320 ألف دولار على الفرق المختارة. ومكّنهم ذلك من التطوير الكامل لطائراتهم من دون طيار وفقًا لمواصفات التحدي.
وقال المدير التنفيذي في «كريبتو لابز» أنس زين الدين: «يتماشى هذا التحدي العالمي مع جهودنا في المساهمة في تطوير تقنيات الجيل التالي من الطائرات من دون طيار التي يمكن أن تسهم في الصناعات الاستراتيجية المختلفة. من خلال تطوير طائرات من دون طيار يمكنها حمل أوزان ثقيلة لمسافات طويلة، يمكننا حقًا إحداث ثورة في صناعة النقل واللوجستيات التقليدية، فضلاً عن الابتكار في القطاعات الأخرى ذات الصلة. من خلال إطلاق مبادرات الابتكار كهذه، نسعى جاهدين نحو دعم الشركات الناشئة ومراكز البحث والتطوير والشركات القائمة لمواصلة الاستفادة من التقنيات المبتكرة التي يمكن أن تحدث تأثيرًا وتخدم البشرية».