دبي (وام)
تسهم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه وتنظمها مؤسسة «سقيا الإمارات» تحت مظلة مؤسّسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه حول العالم، وتوفير المياه الصالحة للشرب للمحرومين والمحتاجين والمنكوبين، من خلال دعمها لأعمال البحث الهادفة إلى تطوير تقنيات جديدة ومبتكرة من أجل إنتاج، وتوزيع، وتخزين، ومراقبة الجودة، وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة.
وتعزز الجائزة التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أميركي، مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي بوصفها منصة محفزة للابتكار ووجهة للمبتكرين وحاضنة للمبدعين من جميع أنحاء العالم، إلى جانب دعم هدف دولة الإمارات بأن يصبح اقتصادها قائماً على المعرفة مع التركيز على التكنولوجيا، وأنشطة البحوث، والتطوير، والابتكار.
ويشيد الفائزون في الجائزة على مدار دورتيها السابقتين بدور الجائزة في تعريف مستثمرين جدد على تقنياتهم المبتكرة، وتوسيع نطاق مشاريعهم ووصولها إلى بلدان جديدة، وبالتالي إلى عدد أكبر من المحتاجين حول العالم، إضافة إلى تشجيعهم على تطوير وتحسين التقنيات، لتصبح أكثر كفاءة وبتكلفة أقل، كما تسهم الجائزة في تحفيزهم على تطوير كوادرهم البشرية، وتعزيز الابتكار في بيئة العمل.
ويثني المعنيون على قيام مؤسسة «سقيا الإمارات» بتوسيع نطاق الدورة الثالثة من الجائزة لتشمل تقنيات جديدة تعمل على إنتاج وتوزيع وتخزين ومراقبة وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، كما يؤكدون على أن إضافة «جائزة الحلول المبتكرة للأزمات» إلى فئات الجائزة الثلاث، ستشجع عدداً أكبر من المؤسسات البحثية والأفراد للمشاركة في الجائزة.
وقال سِد فولبرغت، المدير الإداري لشركة إليمنتال ووتر ميكرز، «هولندا»، الفائزة بجائزة المشاريع المبتكرة «المركز الأول» -فئة المشاريع الصغيرة- الدورة الأولى: «عندما تقدمنا للمشاركة في الجائزة، كنا حينها ندرس إمكانية تنفيذ خمسة مشاريع في ثلاثة بلدان، أما بعد فوزنا بالجائزة، فقد نجحنا في تنفيذ ما لا يقل عن 35 مشروعاً في 15 بلداً»، ورحب بتوسيع نطاق الجائزة، وقال: «نتطلع إلى رؤية المشاريع المشاركة التي تعتمد على طاقة حركة المحيطات بشكل خاص لتحلية المياه».