خلفان النقبي (أبوظبي)
أكد عدد من المواطنين التزامهم التام بالتوجيهات الصادرة بشأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في أيام العيد السعيد، وفي مقدمتها التباعد الجسدي، وعدم التجمعات الكبيرة، والأخذ بعين الاعتبار كل التدابير الوقائية، خاصة مع رصد مؤشرات إيجابية حول تراجع الجائحة، وانخفاض الإصابات اليومية بشكل لافت، والارتفاع المستمر في حالات الشفاء.
وأكد المواطن سعود حسن الهولي، أن جدول العيد سيكون في المنزل بين الأهل ونمضي الوقت المفيد بين أفراد العائلة، وعدم التجمعات في أيام العيد، سواء في المنزل أو في المطاعم، حتى نحافظ على صحة الجميع، ولحصر عدد الإصابات، وعدم اللجوء إلى العزل حتى لا يحرم من الجلوس مع أبنائه وعائلته في أيام العيد السعيد، حيث إن الإجراءات المتبعة هي الالتزام بالإجراءات الاحترازية من الكمام وعدم التجمعات، وعدم توزيع الطعام بين الجيران، وعدم توزيع العيدية على الأطفال، وعدم التردد في تبليغ الجهات المعنية عن أي تجمعات في العيد، وأي تهاون من الشريحة المهملة في المجتمع.
وقال الهولي: إن الحفاظ على الصحة والالتزام بالإجراءات تبدأ من الفرد نفسه وخوفه على عائلته ومجتمعه حتى لا تزيد حالات الإصابة بمرض كورونا، ويمكن التواصل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي «عن بُعد» من برامج زووم والاتصال الهاتفي والمسجات والبرامج الأخرى. كما أن الحلول التي تساعد على تقليل الإصابات هي عدم التجمع، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وبما تطلبه الحكومة من الشخص تجاه المسؤولية المجتمعية.
وبينت المواطنة نوف محمد، أن لتقليص عدد الإصابات في أيام العيد السعيد يتوجب على الجميع تجنب التجمعات العائلية والاكتفاء بالسلام من بعيد، أو عبر المكالمات والرسائل الهاتفية، وعدم توزيع العيدية على الأطفال، والاكتفاء بالجلوس في المنزل مع العائلة الواحدة، وليست عدة عوائل حتى لا ينتشر مرض كورونا بين أفراد المجتمع، وحتى نصل إلى صفر حالات إصابة، وتعود الحياة كما كانت وأفضل. حيث إن في حال الإصرار على توزيع العيدية فمن الأفضل أن تكون عبر التحويل البنكي، تجنباً لنقل الأموال من شخص إلى آخر، والتقيد بتوجيهات وتعليمات قيادتنا الرشيدة والجهات المعنية.
وذكرت المواطنة خلود محمد الشامسي، أن الوقاية خير من العلاج جملة بألف معنى، وانطلاقاً من حرص دولة الإمارات والقيادة الرشيدة على سلامة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة ضمن حملة «نلتزم لننتصر»، قمت باتخاذ كامل الاحتياطات الاحترازية عند الخروج لشراء الحاجات الأساسية لأيام العيد السعيد، من ارتداء القناع والقفازات، وتعقيم اليدين بين حين وآخر، وفور عودتي للمنزل، أقوم بالتخلص من الأكياس المستخدمة، وتعقيم الأغراض التي اشتريتها، حيث إن هذا العمل البسيط يساهم ويخدم المجتمع في مكافحة جائحة كورونا، ومن المهم عدم التجمعات في أيام العيد السعيد، والتقيد بتقليل العدد على أفراد العائلة الواحدة.
وقالت الشامسي: أنصح أفراد المجتمع بعدم الاستهانة بهذه الجائحة في العيد.
وأوضحت المواطنة حمدة علي بالهال، أن في كل سنة نحتفل في العيد بتقديم العيدية للأطفال نقداً، ولكن ستختلف العادات في عيد 2021 وذلك بتقديم العيدية الإلكترونية بدلاً من النقدية، وذلك تجنباً لنقل الأموال من شخص إلى آخر، والحد من انتشار مرض كورونا، ولتجنب التجمعات في أيام العيد على كل أسرة أن تنظم فترة محددة لزيارة أسرهم، حيث لا يجتمع الجميع في نفس الوقت أو كل أسرة تستطيع أن تجتمع في مواقع التواصل الاجتماعي، والتواصل عبر تطبيقات مكالمات الفيديو. وقالت بالهال: إن التباعد الجسدي، وعدم مخالطة كبار السن والأطفال، وعدم توزيع العيدية نقداً من الأساليب التي تحافظ على الصحة العامة، وتجنب نقل مرض كورونا من شخص إلى آخر، وأنصح جميع الأسر في المجتمع الإماراتي الالتزام بالتباعد والتعقيم المستمر للأسطح واليدين، وأن ينصب تفكيركم بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وصحتهم، والتمتع بعيد سعيد بعيداً عن انتشار الأمراض بين الأهل والأقارب.
وقالت سهيلة سعيد الشميلي: من أجل سلامة الأفراد والمجتمع، يجب علينا الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الاحترازية في فترة العيد، وذلك بتجنب الزيارات والتجمعات العائلية الكبيرة واقتصارها على أفراد العائلة الواحدة التي تسكن نفس المنزل، كما يفضل الالتزام بلبس الكمامات والتباعد الجسدي، خاصة إذا كانت الجلسة بحضور كبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضافت الشميلي: بالنسبة للأقارب والأصدقاء يفضل تهنئتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة للحد من انتشار فيروس كورونا، وبالرغم من عادة توزيع العيدية هي أساسية في الأعياد، ولكن لنمتنع عنها تحت ظل الظروف الراهنة واختيار تسليمها عن طريق المصارف أو البنوك حتى لا تنتقل من شخص إلى آخر دون أن تعقم أو أن نعرف مصدرها. ونصيحتي للجميع أن الالتزام مسؤولية فردية على الجميع في المجتمع، لنلتزم اليوم لغد أفضل، حفاظاً على صحة الجميع.
وختم المواطن سرور سلطان الحمر، أن التقيد بالإجراءات الاحترازية في أيام العيد الفطر المبارك من أساسيات تقليص عدد حالات الإصابة في مرض كورونا، حيث إن الحرص على تجنب التجمعات العائلية الكبيرة واقتصار التهنئة عليهم بالهاتف حباً فيهم، وتوزيع العيدية إلكترونياً على الأطفال وليس بتوزيع الأموال عليهم، تجنباً لانتقال المرض وتقيداً بتعليمات الجهات المعنية حتى يتم تقليص عدد الإصابات بشكل أكبر. كما أن هناك العديد من الطرق لتجنب التجمعات الكبيرة في أيام العيد المبارك، وذلك بالحرص على أن تبدأ بنفسك والالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية وحث الأخوة والعوائل والأصدقاء على تجنب التجمعات، وبذل أقصى جهد في توعية كل فرد في المجتمع وإجبارهم على ذلك.
وقال: إن الالتزام بأيام العيد مهم بوضع الكمام أثناء تأدية صلاة العيد وبقية الصلوات، ثم غسل اليدين جيداً بعد العودة للمنزل، السلام على أفراد العائلة عن بُعد وليس بالتقبيل والمصافحة باليدين، ومعايدة الأطفال دون إعطائهم المال. وأنصح الجميع بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية والتعاون معهم والتمسك بالإجراءات الوقائية لننتصر معاً، ونتقابل من دون كمام، وتعود الحياة كما كانت وأفضل في القريب العاجل.