خلفان النقبي (أبوظبي)
العيد فرحة، ولكي تدوم هذه الفرحة، يتوجب على الجميع التقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتجنب التجمعات، حرصاً على سلامتنا وسلامة أحبابنا والمجتمع، للحد من انتشار فيروس كورونا، عن طريق الالتزام بالتباعد الجسدي، والاكتفاء بالتواصل الاجتماعي عن بُعد، وتبادل التهاني والتبريكات هاتفياً، هذا ما اتفق عليه مواطنون في تصريحات لـ«الاتحاد».
أوضحت المواطنة علياء محمد لنجاوي، أن الإجراءات في هذه السنة تماثل السنة الماضية، حيث سيتم التواصل مع الأقارب عن طريق برامج التواصل الاجتماعي والمرئي، ويقتصر الاحتفال بالعيد على أفراد العائلة نفسها من دون زيارات، وذلك امتثالاً لأوامر القيادة الرشيدة والجهات المعنية، حيث إن تشديد الإجراءات من قبل الجهات المعنية جاء لتفادي زيادة الحالات، والابلاغ عن التجمعات غير المرخصة، وتبادل العيدية بالطرق التي حددتها الدولة، وهي التحويل البنكي، وذلك للحفاظ على صحة الجميع وعدم نشر مرض «كورونا» بين أفراد المجتمع.
وأضافت لنجاوي، هنالك طرق عدة للتواصل في أيام العيد السعيد، بعيداً عن التجمعات ومخالفة قرارات الدولة، وهي الاتصال المرئي عن طريق البرامج المختلفه، مثل «زوم»، والاتصال الهاتفي، وفي حال كانت هناك تجمعات يفضل فيها التباعد، وتوفير الكمامات والمعقمات، وأن يقتصر العدد على العائلة الواحدة، كما أنّ هناك حلولاً تساعد في تقليل الإصابات في أيام العيد السعيد، وهي فتح برامج التواصل الاجتماعي المرئي مجاناً حتى يتسنى للجميع التواصل بأريحيه أكبر.
وقالت: من جهتي، ملتزمة جداً في أيام العيد، فأنا أخاف كثيراً على صحة والدتي وصحة أسرتي في المرتبة الأولى، ومن ثم تقيداً بتوجيهات الجهات المعنية، وذلك حتى نصل إلى «صفر» إصابات، ونعود للحياة الطبيعية بأقرب فرصة ممكنة، ويعود علينا العيد بصحة وعافية وسعادة سنوات مديدة.
وأشار المواطن وليد جابر النقبي إلى أن فترة الأعياد تتطلب مزيداً من الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتوفير أكبر قدرٍ ممكن من الحماية لفئات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال الذين ننصح بابتعادهم عن كل أشكال التجمعات المرتبطة بالأعياد، مثل الزيارات العائلية والتسوق، وغيرها من الأنشطة التي قد تحمل خطر إصابتهم بالفيروس.
كما إنّ هناك طرقاً لتجنب التجمعات، وهي تجنب الزيارات والتجمعات العائلية، واقتصارها فقط على أفراد العائلة الواحدة التي تسكن في المنزل نفسه، مع الحرص على ارتداء الكمامات، والالتزام بالتباعد الجسدي أثناء الجلوس مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وتقديم التهاني والتبريكات في العيد للأقارب والأصدقاء عبر قنوات التواصل الإلكترونية، وعدم تبادل الهدايا والأطعمة بين الجيران، والامتناع عن توزيع العيدية على الأطفال أو حتى صرفها من المصارف وتداولها بين الأفراد خلال هذه الفترة، واستخدام البدائل الإلكترونية لذلك.
وأضاف وليد، أن هناك حلولاً تساعد في تقليل الاصابات في العيد، منها عدم ذهاب كبار السن والأطفال لصلاة عيد الفطر، ومنع التجمعات والاحتفالات بجميع أنواعها في مختلف المواقع، بما فيها الشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة خلال أيام العيد، وقال: جدولي في العيد هو معايدة الأهل والأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الخروج الا للضرورة القصوى في أيام العيد، وأنصح بضرورة عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، المتمثلة في الحاجات الصحية والغذائية، وتجنب الزيارات والتجمعات العائلية خلال فترة العيد، واستخدام وسائل التواصل الإلكترونية أو الاتصال من خلال الهاتف للتواصل وتبادل التهنئة بعيد الفطر بدلاً من الزيارات، والامتناع عن توزيع العيدية على الأطفال أو حتى صرفها من المصارف وتداولها بين الأفراد خلال هذه الفترة واستخدام البدائل الإلكترونية لذلك، وتجنب زيارة النساء الحوامل، والأطفال، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، والأكثر تأثراً بفيروس كورونا، وذوي الأمراض المزمنة، وعدم السماح لهم بمغادرة المنزل، وتجنب الخروج إلى الأماكن العامة حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
وأكدت المواطنة سميرة البلوشي، أن جدول العيد سيكون في المنزل بين الأهل، ونمضي الوقت المفيد بين أفراد العائلة، وعدم التجمعات في أيام العيد سواء في المنزل أو في المطاعم، حتى نحافظ على صحة الجميع ولحصر عدد الإصابات، وحتى لا نضطر إلى العزل حتى لا يحرم من الجلوس مع أبنائة وعائلته في أيام العيد السعيد، حيث إن الإجراءات المتبعة هي الالتزام بالتدابير الاحترازيه من استخدام الكمامة، وعدم التجمعات، وعدم توزيع الطعام بين الجيران، وعدم توزيع العيدية على الأطفال، وعدم التردد في تبليغ الجهات المعنية عن أي تجمعات في العيد وأي تهاون من الشريحة المهملة في المجتمع.
وقالت البلوشي: الحفاظ على الصحة والالتزام بالجراءات تبدأ من الفرد نفسه وخوفه على عائلتة ومجتمعه حتى لا تزيد حالات الإصابة بمرض «كورونا»، ويمكن التواصل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي «عن بُعد» من برامج زوم والاتصال الهاتفي والمسجات والبرامج الأخرى. كما إن الحلول التي تساعد على تقليل الاصابات هي عدم التجمع والالتزام بالإجرائات الاحترازيه وبما تطلبه الجهات المختصة من التزام الشخص تجاه مجتمعه. وأضافت أنها تنصح أفراد المجتمع بأخذ اللقاح والتطعيم ضد الفيروس، والالتزام التام، وعدم التجمع حفاضاً عليهم وعلى المجتمع.
اليوم وغدا
قال شهاب أحمد النقبي: من أجل سلامة الأفراد والمجتمع، يجب علينا الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الاحترازية في فترة العيد، وذلك بتجنب الزيارات والتجمعات العائلية الكبيرة واقتصارها على أفراد العائلة الواحدة التي تسكن المنزل نفسه، كما يفضل الالتزام بلبس الكمامات والتباعد الجسدي، خاصة إذا كانت الجلسة بحضور كبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة. وأضاف النقبي، بالنسبة للأقارب والأصدقاء يفضل تهنئتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة للحد من انتشار فيروس كورونا، وبالرغم من عادة توزيع العيدية هي أساسية في الأعياد، ولكن لنمتنع عنها تحت ظل الظروف الراهنة واختيار تسليمها عن طريق المصارف أو البنوك حتى لا تنتقل من شخص إلى آخر دون أن تعقم أو أن نعرف مصدرها. ونصيحتي للجميع أن الالتزام مسؤولية فردية على الجميع في المجتمع، لنلتزم اليوم لغد أفضل، حفاظاً على صحة الجميع.