في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا، وللمضي قدما نحو التعافي من تداعيات أزمة جائحة كوفيد-19، تم توقيع مذكرة تفاهم بشأن ممر سفر آمن للحاصلين على اللقاح والاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم الصادرة من الجهات الصحية في البلدين. وسيتاح لحاملي تلك الشهادات التنقل بين الدولتين اعتبارا من 15 مايو الجاري دون الحاجة إلى تطبيق متطلبات الحجر الصحي عند الوصول، مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية الأخرى المعتمدة في وجهة الوصول والتي يتم تحديثها بما يضمن ويجعل السفر في ظل الظروف الحالية أكثر أماناً وسلامة للجميع.
جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم المنظمة للممر الآمن عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث وقعتها عن الجانب الإماراتي معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وعن الجانب الصربي معالي تاتيانا ماتيك وزيرة التجارة السياحة والاتصالات.
يأتي ذلك تأكيداً على حرص البلدين على تسهيل حركة الأفراد وتحقيق الأهداف المرجوة من حملات التطعيم لفئات المجتمع المختلفة، مما ساهم في الوصول إلى معدلات متقدمة عالميا في نسبة الحاصلين على اللقاح بما يضمن سلامة وصحة المجتمع والحيلولة دون انتشار الجائحة. وعليه، سيطلب من المواطنين والمقيمين الراغبين في الاستفادة من الإعفاء من الحجر في كلا البلدين إبراز حصولهم على الجرعة الأخيرة من اللقاح المضاد لكوفيد-19، وذلك حسب التطبيقات المعتمدة أو الشهادات الصادرة من الجهات الصحية.
ويمكن للمسافر إبراز نتائج الفحص المخبري «PCR» من خلال هذه التطبيقات أيضا.
ولهذه الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين الدولتين أهمية عالية في ضوء التحديات التي يواجهها العالم بسبب انتشار جائحة كوفيد-19، كما يدعم هذا التعاون والتنسيق جهود البلدين لمكافحة هذه الجائحة والتغلب عليها.