دبي (الاتحاد)
قالت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» أصبح أيقونة العمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي، ومصدر إلهام وعطاء إنساني للبشرية كافة. ويوم زايد يعتبر بصمة إنسانية متجذرة على خريطة العمل الإنساني الخالص، ونحن نحتفي اليوم بإرث الوالد الباني المؤسس حكيم العرب زايد الخير، طيب الله ثراه، الذي وضع دعائم العطاء والتسامح والجود والتآخي لتكون حجر أساس مسيرتنا التنموية والإنسانية الطموحة، وغرس فينا جميعاً حب الخير والعطاء والتراحم.
وأضافت بأن إرث زايد الخير سيبقى على جدار العمل الإنساني منهجية المسيرة والأداء، ودولتنا الغالية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.. التزمت منذ تأسيسها بنهج العطاء للدول والشعوب في المحن والأزمات، وأكدت أزمة فيروس كورونا المستجد ثبات هذا النهج وفاعليته، وتجلى ذلك عبر الجهود التي قامت بها الدولة تجاه عدد من الدول التي انتشر فيها الوباء والتي تعكس أصالة النهج الإنساني في السياسة الإماراتية التي لطالما وقفت قيادة وشعباً إلى جانب الدول والشعوب في الأوقات الصعبة، نعم إنه أرث زايد العطاء.
واختتمت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تصريحها قائلة: «نبتهل للمولى عز وجل، ونحن في مواسم الخير وعلى مقربه من أعظم الليالي ليلة القدر، أن يتغمد الله برحمته (الوالد زايد) ويسكنه فسيح جناته، الذي أعطى الإنسانية جمعاء كل خير ومساندة على المستوى المحلي والعربي، بل والعالمي، وأضحى مرجعية عالمية في سجلات العمل الإنساني الناصع وترسيخ العمل الإنساني في الإمارات كأسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال، وتجسيد وتلاحم أبناء الإمارات حول قيادتهم لإحياء ذكرى مؤسس الإمارات والتعبير عن مشاعر الوفاء لمسيرته غير المسبوقة في العطاء».