أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية افتراضياً ملتقى الأسرة الاجتماعي لتعزيز جودة حياة الأسرة تحت عنوان: (إيجابيتي سر سعادتي في رمضان والعيد)، بهدف تمكين الأسر من استثمار رمضان والعيد، لتعزيز جودة الترابط والعلاقات الأسرية والاجتماعية، وترسيخ قيم العطاء والتعاون والتسامح، وتشجيع تبني أسلوب حياة صحي نشط إيجابي هادف ومسؤول يعزز الصحة النفسية خلال شهر الشهر الفضيل والعيد، وتوفير أساليب عملية تفاعلية بين أفراد الأسرة في جو اجتماعي يجمع بين المتعة، وتطبيق مهارات جودة الحياة.
وقالت صنعة السويدي، مديرة مراكز مؤسسة التنمية الأسرية في منطقة العين: يركز الملتقى على تمكين الأسر من استثمار شهر رمضان المبارك والعيد كفرصة للتغيير الاجتماعي الإيجابي في كافة مجالات الحياة، وذلك من خلال زيادة الوقت النوعي الأسري وتعزيز الروابط الأسرية، ونمط الحياة الصحي، وقيم العطاء والتسامح وأثرها على سعادة الفرد، وينفذ الملتقى فعاليات اجتماعية ثقافية ترفيهية تجمع بين أفراد الأسرة.
واستعرضت سلمى اليحيائي، مديرة مركز الوقن - مؤسسة التنمية الأسرية، طبيعة فعاليات الملتقى وأهدافه، وقالت: إن «أهلاً رمضان» يعد لقاء اجتماعياً ثقافياً يشجع الأسرة على استثمار فترة رمضان والعيد لتعزيز علاقاتهم على مستوى الأسرة والمجتمع، وتعزيز قيم العطاء والتطوع كأحد مصادر السعادة ويعقد اللقاء بالشراكة مع هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتهدف الفعالية إلى تمكين الأسرة من استثمار الشعائر الدينية والتقاليد الإيجابية لزيادة الوقت النوعي وتعزيز العلاقات الأسرية، وتعزيز قيم العطاء بأشكاله المادية والمعنوية كأحد مرتكزات السعادة والإيجابية. وأكدت موزة المزروعي، مسؤولة برامج وفعاليات في المؤسسة، أن فعالية «العب وتحدي مع أسرتك» تسعى إلى إكساب أفراد الأسرة مهارات الوقت النوعي، من خلال اللعب والمسابقات والأنشطة التفاعلية، وتهدف إلى إكساب أفراد الأسرة مهارات قضاء وقت نوعي مميز لتعزيز جودة علاقاتهم الأسرية وزيادة مستوى التوافق الأسري بينهم خلال الشهر الفضيل.