تزامناً مع حملة 100 مليون وجبة لإطعام الطعام في رمضان في 20 دولة عربية وإفريقية وآسيوية، أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية توسيع نطاق عملياتها إلى 10 دول إضافية تتولى فيها تمويل الدعم الإغاثي وتنفيذه. وتنفّذ مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، "حملة 100 مليون وجبة"، الحملة الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام طيلة شهر رمضان المبارك لتوفير الدعم الغذائي لمستحقيه في المجتمعات الأقل دخلاً وتعزز قيم التراحم والتضامن الإنساني بإطعام الجوعى. وتشمل قائمة الدول الإضافية التي تتولى المؤسسة تمويل وتنفيذ عمليات الدعم الغذائي فيها كلاً من إثيوبيا والسنغال في إفريقيا، وكازاخستان وأوزبكستان، وطاجيكستان، وأفغانستان وقرغيزستان ونيبال في آسيا، وكوسوفو في أوروبا، والبرازيل في أميركا الجنوبية. وبذلك تكون المؤسسة مساهمة في تمويل جهود الحملة في 30 دولة إلى جانب تنفيذ عمليات التوزيع على الأرض في 17 دولة منها. وتتعاون المؤسسة في الحملة، التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مع برنامج الأغذية العالمي، والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام ومؤسسات العمل الخيري والإنساني لتوزيع الطرود الغذائية لعشرات ملايين المستفيدين من الحملة في الدول التي تشملها طوال شهر رمضان المبارك. وكانت المؤسسة قد أعلنت أيضاً عن التبرع بمبلغ 20 مليون درهم لحملة "100 مليون وجبة" لدى إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عشية شهر رمضان المبارك. وتتولى المؤسسة تمويل وتنفيذ وتنسيق العمليات الخارجية في العديد من الدول التي تغطيها حملة "100 مليون وجبة" التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتفتح باب المساهمة للجميع من داخل الدولة وخارجها لتقديم الدعم الغذائي خلال شهر رمضان بصيغة طرود غذائية تحتوي المكونات الأساسية لإعداد وجبات طعام في المجتمعات الأشد حاجة. ولتنفيذ حملة 100 مليون وجبة على أكمل وجه.. تنسق المؤسسة مع شبكة واسعة من الجهات المتعاونة مع الحملة لتحقيق أهدافها بتوفير شبكة أمان تقدم مكونات وجبات الطعام الأساسية لعشرات الملايين في المجتمعات المستفيدة. وقال إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية إن المؤسسة تضع كافة مواردها وكوادرها وشبكة علاقاتها وشراكاتها محلياً وإقليمياً ودولياً لدعم تحقيق أهداف حملة 100 مليون وجبة الهادفة إلى توفير الدعم الغذائي لمستحقيه وإطعام الطعام في شهر رمضان في المجتمعات التي تغطيها الحملة في العالم العربي والقارتين الإفريقية والآسيوية. وأكد أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ستعمل مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام ومختلف المؤسسات الخيرية والإنسانية في الدول التي تغطيها الحملة لضمان وصول الطرود الغذائية والمساعدات التي تقدمها الحملة لمستحقيها بأسرع وقت في أماكن تواجدهم، عبر تذليل كافة المعوقات اللوجستية وتسريع العمليات الميدانية للحملة بالتنسيق مع شركائها في الدول المستهدفة بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي. وختم بوملحة بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين المؤسسة وكافة الأطراف المعنية لإنجاز مهمة حملة 100 مليون وجبة التي تجسد القيم التي تأسست عليها دولة الإمارات وحققت لها الريادة في العمل الخيري والإنساني، وفي مقدمتها التعاون على البر والمسارعة إلى إغاثة الملهوف دون تمييز بين عرق أو دين أو جنس أو انتماء. وتسعى المؤسسة إلى تحقيق أهداف حملة 100 مليون وجبة لتخفف معاناة الأسر والأفراد وتقدم الدعم الغذائي للفئات الأكثر حاجة في الدول المستهدفة، بالاستفادة من الشراكات الإقليمية والدولية للحملة للوصول بشكل عاجل ومباشر إلى عشرات ملايين المستفيدين في المنطقة والعالم في شهر رمضان المبارك. ويمكن للمؤسسات والأفراد من داخل دولة الإمارات وخارجها تقديم تبرعاتهم المالية من خلال حملة 100 مليون وجبة، عبر أربع قنوات معتمدة هي الموقع الإلكتروني www.100millionmeals.ae ، والتحويل المصرفي لحساب حملة 100 مليون وجبة في "بنك دبي الإسلامي"، ورقمه: /AE08 0240 0015 2097 7815 201/، أو من خلال الرسائل النصية القصيرة /SMS/ عبر الأرقام الموضحة على الموقع الإلكتروني وذلك لمستخدمي شبكتي "دو" و"اتصالات" داخل دولة الإمارات، وكذلك التبرع بالتواصل مباشرة مع فريق الحملة في مركز الاتصال على الرقم المجاني 8004999 أو البريد الإلكتروني: info@100MillionMeals.ae وتنفذ مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية منذ انطلاقتها الأولى قبل حوالي ربع قرن عام 1997 مشاريع محلية ودولية في مجال الإغاثة والرعاية الصحية والدعم الاجتماعي والتعليم ورعاية الأيتام. وتشمل المشاريع المحلية للمؤسسة على مستوى الدولة البرامج الصحية، والمساعدات المالية، والبرامج التعليمية، وزكاة الأموال، وبطاقات المواد الغذائية والمير الرمضاني، والبناء وصيانة المساكن، والمشاريع الموسمية، والشراكة المجتمعية. وعلى المستوى الدولي، قامت المؤسسة بالعديد من المشاريع الإغاثية وقدمت مئات الأطنان من المساعدات ونفذت المشاريع الخيرية في أكثر من 40 دولة، سواء منها بناء البيوت لأصحاب الهمم في المجتمعات الأقل دخلاً، أو توفير المساعدات للمتضررين من الزلازل كما في هاييتي وباكستان، أو إغاثة المجتمعات المتضررة من كارثة التسونامي في دول جنوب شرق آسيا، أو توفير عشرات سيارات إسعاف المجهزة بالمستلزمات الطبية، كما في السودان وليبيا، إضافة إلى بناء المدارس وتأهيل الجامعات وتوفير أجهزة الحاسوب فيها كما في كوسوفو وطاجيكستان والعراق، وحفر الآبار للمتضررين من موجات الجفاف كما في دول القرن الإفريقي مثل الصومال وجيبوتي. وتسعى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى مساندة الفقراء والمرضى والأرامل والأيتام والمحتاجين والمنكوبين حول العالم. وترسخ المؤسسة المبادئ الإنسانية السامية في عمليات الإنقاذ والغوث الدولية في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية أو من ويلات الحروب ومساعدة الفقراء فيها بشتى أشكال المساعدات الممكنة كبناء المدارس والمستشفيات ودور العبادة والمرافق العامة لخدمة المجتمعات، أو دعم مبادرات إقليمية لإطعام الطعام مثل "حملة 100 مليون وجبة".