أبوظبي (الاتحاد)
انتهت إدارة البرامج بمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية من إعداد برامج المساعدات الغذائية من مير رمضاني وغيرها، لتوزيعها خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة، أن هذه البرامج تأتي على نهج صاحب اليد البيضاء المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، الذي كان يخص شهر رمضان المبارك بالعطاء اللامحدود، ويفتح الأسواق، ويدعم أسعار المواد الغذائية لإدخال السعادة والبهجة والفرح والأمن والاطمئنان على كل أسرة، وبناءً على تعليمات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، لتكون هذه الأعمال الوقفية في ميزان حسنات والدهم، وهي ترجمة أيضاً لأهداف المؤسسة في الأعمال الخيرية على أنواعها، حيث يتم تكثيفها في شهر رمضان المبارك.
ويتضمن هذا البرنامج أربع فئات لتغطي كل الشرائح المحتاجة والعائلات محدودة الدخل والمتعففة، حرصاً من المؤسسة على تخفيف الأعباء والمعاناة عن كاهل أرباب الأسر، والأرامل والمطلقات، وأرباب العمل الذين فقدوا وظائفهم. ولحقت بهم ضائقة مالية بسبب الظروف الاقتصادية التي ألمت ببعض الناس بسبب جائحة كورونا.
وتكون هذه المساعدات على الشكل التالي: أولاً: توزيع عشرة آلاف وجبة رمضانية طيلة أيام الشهر على العمال، والمحتاجين في كافة أرجاء أبوظبي، ثانياً: توزيع التمور على سائر الفئات المحتاجة والمسجلة في المؤسسة على الموقع الإلكتروني. الأمر الذي يساهم بتوفير الإفطار على هذه الثمرة المباركة، وفق السنة الشريفة، وذلك بالتعاون مع الأسر المنتجة التي تعمل المؤسسة على إعداد هذه المساعدة من التمور، وبذلك لتكون على وجهين للخير، الأول للعائلات المستفيدة والآخر للأسر المنتجة.
ثالثاً: لقد تم تخصيص نصف (1/2) مليون درهم لقسائم الشراء لتوزيعها على تلك الأسر المحتاجة في الشهر الفضيل، وذلك بالتعاون مع(أسواق كارفور)، حيث تقوم المؤسسة بإرسال الرمز الشريطي(الباركود)للطلبات المستوفية شروط المستحقة للقسيمة، لتعمل على صرفها. رابعاً: السلال الغذائية وتعمل المؤسسة على توزيع السلال الغذائية على مدار العام لحوالي 150 أسرة شهرياً.