أبوظبي ( الاتحاد) نجح مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم «المركز الوطني للمؤهلات»، في إحداث نقلة نوعية جديدة في المنظومة الوطنية للمؤهلات، تضم مائة مؤهل متنوع؛ تغطي بها أهم التخصصات، منها 12 مؤهلاً جديداً؛ يمنح درجة الدبلوم في إدارة التعافي والإنعاش، وإدارة العمليات، والاستجابة لطوارئ الأمن البيولوجي، وإدارة مكافحة الحرائق، وإدارة سلامة المجتمع ، وتنسيق عمليات البحث والإنقاذ، والرعاية الصحية المساعدة، والتحاليل المخبرية الفنية، والدبلوم المهني لمدربي أصحاب الهمم، والدبلوم في الوساطة العقارية، وإدارة العقارات والممتلكات، وتقنيات الري، وغيرها من التخصصات الحيوية والهامة المطلوبة في المؤسسات الحكومية وسوق العمل بشكل عام، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، ووزارة تنمية المجتمع، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، والهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث، والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وهيئة الموارد البشرية لإمارة أبوظبي، ودائرة الصحة في أبوظبي، وجامعة الإمارات، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، ومؤسسة الإمارات للشباب، وأكاديمية ربدان، ومؤسسات القطاع الصناعي والخاص، وغيرها من المؤسسات الاتحادية والمحلية المعنية.
وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن هذا الإنجاز الجديد يأتي ضمن جهود المركز لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة؛ بضرورة إحداث نقلة نوعية جديدة في جميع المؤهلات بالدولة؛ يتم من خلالها العمل على صقل مهارات الشباب والارتقاء بالكفاءات الوطنية وفق أحدث الخبرات ذات المعايير الدولية، وبما يمكنهم من التصدي لمختلف الأزمات الصحية والمتخصصة التي قد يعاني منها المجتمع الدولي حالياً ومستقبلاً، وهو الأمر الذي يرسخ إستراتيجية الدولة والجهود الرائدة التي تقدمها القيادة الرشيدة، لمواصلة الريادة العالمية في تحقيق الأمن الصحي ومواجهة الطوارئ والأزمات، مشيراً إلى نجاحات الإمارات المشهود بها دولياً لمواجهة فيروس كوفيد- 19، حيث تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة، النموذج العالمي الفريد في مواجهة هذه الأزمة العالمية، داعياً شباب الوطن إلى الانخراط في هذه التخصصات الهامة، التي يحتاجها المجتمع العالمي لمواجهة كافة التحديات، خاصة في زمن كورونا الذي يتطلب الارتقاء بالوعي المجتمعي تجاه كافة قضايا السلامة، والصحة العامة وجديدها؛ وفق أرقى المعايير العالمية وبما يتوافق مع متطلبات الحاضر والمستقبل.