دبي (وام)
قال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات: إن عدد المستفيدين من مشاريع «سقيا الإمارات» بلغ أكثر من 13 مليون شخص في 36 دولة من خلال تنفيذ ما يزيد على 1000 مشروع مياه مستدام في مختلف أرجاء العالم حتى الآن، ونضع نصب أعيننا تحقيق المزيد من الإنجازات، بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين لإبراز أصالة النهج الإنساني في الإرث والثقافة الإماراتية، وتحسين حياة المحرومين والمنكوبين حول العالم، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي على خريطة العمل الإنساني.
جاء ذلك في استعراض المجلس خلال اجتماعه السنوي الأول لهذا العام، برئاسة معاليه أحدث مستجدات الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه وأصداء توسيع نطاق الدورة الثالثة من الجائزة، وإضافة فئة جديدة إلى فئاتها ودور هذه الخطوة في تشجيع عدد أكبر من المؤسسات البحثية والأفراد للمشاركة في الجائزة.
كما تناول الاجتماع ترسيخ التعاون مع مؤسسة «دبي العطاء» أحد الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة «سقيا الإمارات»، لإطلاق المزيد من المبادرات الإنسانية لتقديم المساعدة للدول النامية والمحتاجة.
شارك في الاجتماع أعضاء المجلس كل من فهد عبدالرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ونائب رئيس المجلس، وسلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، والدكتور عارف الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور أحمد علي مراد النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، والمهندس ناصر لوتاه النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الإنتاج في هيئة كهرباء ومياه دبي، والمهندس وليد سلمان النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، ومحمد عبد الكريم الشامسي المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة «سقيا الإمارات»، وفهد عبدالله بن عفيرا الفلاسي أمين سر المجلس.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: «تكثف (سقيا الإمارات) جهودها لترسيخ النجاح الكبير الذي حققته جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ونعمل على استقطاب عددٍ أكبر من الشركات ومراكز الأبحاث والمعاهد البحثية والمبتكرين والشباب من مختلف أرجاء العالم من أصحاب التقنيات المبتكرة، ليقدموا حلولاً لتحديات شح المياه، بما يحقق رؤية سموه في توفير المياه الصالحة للشرب للمحتاجين والمنكوبين والمحرومين حول العالم، بصرف النظر عن الدين أو العرق أو الثقافة أو الجنسية وترسيخ دور دولة الإمارات كمنصة محفزة للابتكار ووجهة للمبتكرين وحاضنة للمبدعين من جميع أنحاء العالم».