سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أن معدل النفقات التأمينية لـ«الهيئة» شاملة المعاشات التقاعدية ومكافآت نهاية الخدمة والتعويضات بلغت قيمتها في شهر فبراير الماضي (649) مليوناً و(630) ألفاً، و(708) دراهم، مقارنة بنحو (624) مليوناً و(529) ألفاً، و(182) درهماً في فبراير من العام الماضي.
وتشمل النفقات المصروفة المدنيين الخاضعين لأحكام قانون المعاشات والتأمينات الاجتماعية رقم (7) لسنة 1999، وكذلك المدنيين والعسكريين التابعين لوزارة المالية.
وقالت حنان السهلاوي، المدير التنفيذي لقطاع المعاشات بالهيئة، لـ «الاتحاد»: «نتطلع من خلال عرض هذه البيانات إلى تعزيز أطر الشفافية والحوكمة في كافة الممارسات والإجراءات المتبعة داخل (الهيئة)».
وأضافت: «تقدم هذه البيانات رؤية واضحة عن العمليات التشغيلية لـ(الهيئة) بشكل شهري، الأمر الذي يتيح لأصحاب القرار والشركاء وأصحاب المصلحة وجمهور المتعاملين والمهتمين الفرصة للاطلاع، واتخاذ القرارات المناسبة التي تخدم المصالح المشتركة بناء على المعطيات التي تكشف عنها هذه البيانات».
وأشارت إلى أن إحصائيات «الهيئة» حول النفقات التأمينية، توضح أن مجموع الإيرادات لشهر فبراير 2021 بلغت نحو (386) مليوناً و(637) ألفاً و(464) درهماً، مقارنة بشهر فبراير من العام الماضي الذي بلغت فيه الإيرادات نحو (364) مليوناً و(673) ألفاً و(927) درهماً.
وتكشف الإحصائيات عن أن «الهيئة» قدمت خدماتها في فبراير 2021 لنحو (85.488) مؤمناً عليه ونحو (6.910) جهات عمل، مقارنة بنحو (85.166) مؤمناً عليه و(6.850) جهة عمل في فبراير 2020 كما قدمت الهيئة خدماتها لنحو (41.045) متقاعداً ومستحقاً، مقارنة بنحو (39.819) متقاعداً ومستحقاً في فبراير من العام الماضي.
وبينت إحصائيات «الهيئة» أن عدد زوار مراكز سعادة المتعاملين خلال فبراير 2021 بلغ نحو (5.377) مقارنة بنحو (5.221) في فبراير من العام الماضي، وعلى مستوى عدد المكالمات التي تلقاها مركز الاتصال استقبل المركز، وأجاب عن (5.318) اتصالاً مقارنة بشهر فبراير من العام الماضي الذي استقبل فيه المركز نحو (4.956) اتصالاً.
وعلى مستوى الخدمات المنجزة ساهم مركز الاتصال في إنجاز (4.825) خدمة، بينما بلغ عدد الخدمات المنجزة من خلال المركز في فبراير من العام الماضي (5.673)، وعلى مستوى الخدمات الإلكترونية في «الهيئة» فقد بلغ عدد الخدمات المنجزة خلال شهر فبراير 2021 نحو (5.841) مقارنة بشهر فبراير من العام الماضي الذي شهد إنجاز (8.116) خدمة إلكترونية.
وأشارت السهلاوي، إلى أن حملة التوعية بأثر المعاش التقاعدي في حياة المستحقين، التي أطلقتها «الهيئة» مطلع شهر مارس الجاري، ستستمر فعالياتها حتى نهاية شهر أبريل المقبل، وتستهدف التركيز على محاور عدة، أهمها أثر الاشتراك في التأمين على أسرة المؤمن عليه وصاحب المعاش، وفلسفة قانون المعاشات في مد مظلة الحماية التأمينية لأسرهم عند الوفاة.
كما تتناول حالات الاستحقاق لأفراد الأسرة وفق الضوابط والأحكام، والحالات التي تتجدد بشأنها حالات الاستحقاق، أو يتم استحداث حصة جديدة لها، ونسب الحصص المستحقة في المعاش للشرائح المستفيدة، والأحكام الواجب اتباعها عند الوفاة، والتعويضات التي أقرها القانون في حالة وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش، وإلى من تصرف هذه التعويضات.
وأكدت حرص «الهيئة» على رفع مستوى الوعي التأميني للفئات المستهدفة بها، مشيرة إلى أن التأمين الاجتماعي له حضوره داخل كل بيت إماراتي؛ ولذلك من المهم التوعية بأحكامه من أجل المحافظة على الحقوق المكتسبة كافة للمؤمن عليهم وعائلاتهم.
مسؤولية مشتركة
وشددت على المسؤولية المشتركة بين «الهيئة» والشرائح كافة المشمولة بخصوص الإلمام بحقوقهم والتزاماتهم وفق القانون، حيث لا يعفي عدم العلم بالقانون من تحمل الالتزامات المترتبة على مخالفة أحكامه، مشيرة إلى أن «الهيئة» دائماً ما تحث المستحقين على تحديث بياناتهم عند وجود أي طارئ يستجد على شروط الاستحقاق، ومع ذلك فإن عدم مسارعة البعض إلى تحديث حالة استحقاقهم يؤدي إلى صرف مبالغ من الهيئة بالزيادة، وسواء تم العلم من قبل المستحق بإلزامية التحديث من عدمه، سيكون مطالباً برد المبالغ المصروفة بالزيادة لاحقاً إلى «الهيئة».
ودعت السهلاوي، فئات المستفيدين والجمهور بشكل عام إلى متابعة الحملة من خلال وسائل الإعلام، وقنوات التواصل الاجتماعي، والقنوات الإذاعية والتلفزيونية، وعدم التردد في التواصل مع «الهيئة» من خلال أي من قنواتها الإعلامية أو غيرها للاستفسار حول الحملة وأطروحاتها، من أجل تحقيق الفوائد المرجوة من إطلاقها.