دبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بمناسبة اليوم العالمي للدرن «السل» تحت شعار «الساعة تدق» ندوة علمية افتراضية بهدف رفع الوعي حول أحدث المعلومات عن مرض السل، والتعريف بأعراضه وطرق انتقاله، وإشراك أفراد المجتمع في جهود الوقاية من المرض وتسليط الضوء على جهود الوزارة في تنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الدرن، والتي تتضمن توفير الرعاية الصحية لجميع مرضى السل، بدءاً من تشخيص المرض، مروراً بمرحلة العلاج والمتابعة وحتى الشفاء التام. كما استهدفت الندوة العلمية إطلاع العاملين في أنشطة البرنامج من أطباء وفنيين على المستجدات في مجال مكافحة الدرن والتحديثات العلمية في التشخيص والعلاج ورعاية المرضى.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، على استراتيجية الوزارة في مكافحة الدرن وعلاجه بالتعاون مع الجهات الصحية وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، من خلال تطوير النظام الصحي لوقاية المجتمع من الأمراض السارية والسيطرة عليها، وتحسين نتائج المؤشر الوطني لنسبة الخفض في حدوث مرض السل في الدولة. وذلك في إطار استراتيجية الوزارة نحو تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض
وأضاف «إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة وبمتابعة أفضل الممارسات الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية، اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة تدابير متعددة لتخفيف أثر كوفيد-19 على الخدمات الصحية الأساسية، وتلك المتعلقة بالدرن، بطرق من بينها تعزيز مكافحة العدوى، والتوسّع في نطاق استخدام التكنولوجيات الرقمية لتقديم المشورة والدعم عن بعد».
وأشار الدكتور الرند إلى أنه تم تطوير خدمة العلاج المنزلي بدلاً من زيارة المرافق الصحية للحصول على الخدمات الصحية، في إطار الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بسبب فيروس كوفيد- 19، ومواكبة للتوجهات الحكومية بضمان استمرارية الأعمال والخدمات وفق أفضل الممارسات لتعزيز أداء النظام الصحي، وضمان الصحة للجميع. وتشارك وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتزيين عدد من المعالم الرئيسة في عدة إمارات، ضمن مشاركة الدولة في المبادرة العالمية لإضاءة معالم رئيسة باللون الأحمر بهدف إذكاء الوعي بأهمية مكافحة هذا المرض.