أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن دولة الإمارات فقدت اليوم قامة وطنية كبيرة برحيل المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم «طيب الله ثراه» مشيراً إلى أن سيرة الراحل الكبير حملت إرثاً زاخراً من المنجزات التربوية، وفكراً تربوياً ملهماً أثرى التعليم محلياً ودولياً.
وقال معاليه- في تصريح له اليوم- إن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم «طيب الله ثراه» كان رجلاً محباً متواضعاً دون اسمه في سجل العطاء والتميز، وبرحيله خسرنا رمزاً وطنياً مؤثراً عايش مسيرة الدولة، وساهم في بناء نهضتها بإخلاص.
وأضاف أن الراحل الكبير أسس شبكة من العلاقات لتعزيز الحراك التربوي ورفده بمنصات وجوائز تربوية منها «حمدان- اليونسكو» و«حمدان-الايسسكو»، و«حمدان-الألكسو»، وقدم بسخاء للتعليم، وحفلت حياته بعطاء لا ينضب.
واختتم معاليه قائلاً: إننا نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمنا الصبر والسلوان.