أبوظبي (وام)
قال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية: إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً فريداً يحتذى به في التلاحم والتعاضد والتعايش الإنساني، وفق رؤية واضحة وطموحة وراسخة منذ عهد الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأوضح معاليه أن هذه المناسبة تدعو للفخر والاعتزاز بما قدمته دولة الإمارات من نهضة حضارية وإنجازات نوعية طالت الفضاء، في خطوة غير مسبوقة كانت بمثابة تتويج للجهود الكبيرة التي بذلتها قيادتنا الرشيدة وكوادرنا الإماراتية العلمية، التي مكنتنا من أن نكون استثنائيين في العديد من المجالات، وعلى مختلف الصُّعد.
وأشار إلى أن «عام الخمسين» يُعد لحظة فارقة في مسيرة الدولة، وعاماً نستذكر فيه ما تحقق من إنجازات نصف قرن من العطاء والتميز جعلت الإمارات في الريادة، محلياً وعالمياً.. ونستحضر فيه تاريخ دولتنا العريق الذي يرسم ملامح المستقبل.. ونستكمل فيه جهودنا، ونسخر كامل طاقتنا لمواكبة التغيرات العالمية المتسارعة كلٌ في مجاله وموقعه.
وثمن حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على إلهام الشباب وتمكينهم ودعمهم في عام الخمسين، لتعزيز مسيرة التقدم والازدهار، وهذا ليس غريباً على سموه، فرؤية قيادته الاستشرافية الحكيمة تدرك أولوية بناء وإعداد الإنسان وتأهيله، ليكون متسلحاً بأدوات العلم والمعرفة كافة.